في ظلال الإسلام
الكاتب/ عادل تمام الشيمي
الإسلام شجرة وارفة الظل..
شاملة الكون كله..
عندما أوجدك الله تعالى أمدك بنعمة.. (الإيجاد).
تفضلا منه وتكرما إن أوجدك مسلما موحدا راكعا ساجدا..
فكيف لو خُلقتَ
خلقا آخر ؟
قال تعالي في
أول سورة الحجر
(ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)..
لماذا يا ربنا؟
لأن موقف القيامة مهول.
يشيب منه الولدان
وتضع كل ذات حمل حملها
وترى الناس سكارى وما هم
بسكارى..
إذن..
ما هو الأمر
ولكن عذاب الله شديد..
والموقف عصيب والكل خائف مرتبك وجل
ملهوف لا يعرف
أين المصير !
وهنا تأتي رحمة
الله الشاملة الكاملة وشفاعة
الملائكة للموحدين وشفاعة المؤمنين بعضهم لبعض..
ويِدخلُ الله أعدادا لا يعلمها إلا الله يدخلها الجنة...
هنا..وهنا فقط
يتمنى الذين كفروا..
(لو كانوا)مسلمين.
موحدين خاضعين خاشعين قانتين
يقول العلماء..
أن الله تبارك وتعالى تتجلى رحماته على أهل
الموقف يوم القيامة ويدخل كثيرا كثيرا إلى
الجنة حتى أن
الشيطان ظن أن الله يغفر له ويدخله الجنة..!
وذلك مما رأه من
شمول رحمة الله.
انه الإسلام العظيم...
وإلى اللقاء أن
شاء الله تعالى..