Flickr Images

Product :

Popular Posts

الشيخ محمد التميمي يتحدث عن ( الذباب الالكتروني لتظليل جهات العدالة والاستخدام الخاطئ للاعلام وعدم الرقابه على وسائل الاعلام )



حالة التناطح والتنازع بين القوى، تولد أفكارا جديدة وطرقا للنيل من الآخر. والمتابع لمستجدات الأحداث يشاهد كل أنواع الأسلحة التي تستخدم للحرب ليس بالمعنى الحرفي للكلمة، لكن المضمون والأسلوب فهناك الأسلحة الكلامية عبر وسائل الإعلام وهناك سلاح الجواسيس، مرورا بسلاح الأغاني والشعر والأهازيج، ومؤخرا ظهر مصطلح جديد للحرب والسلاح وهو الذباب الإلكتروني الذي استخدم القائمون عليه من مواقع التواصل منصات لشن الهجوم.


وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي، من مجرد حساب إلكتروني بهدف التواصل والتعبير السلمي، إلى فرض الرأي بقوة أو “التشبيح الالكتروني” والتغطية على رأي عام حقيقي، واستخدام أساليب الفضح والتشويه والتضليل والتشهير بكل من لا يساير المزاج العام للسلطة السياسية، لدرجة أصبح الأمر مهنة يُطلق عليها “المغرد المرتزق”. 


مصطلح ‘‘الذباب الإلكتروني‘‘ والذي يمكن تسميته أيضا بـ”الكتائب الإلكترونية”، و”الخلايا السوداء” و”البوتس” و”الجيوش الالكترونية” و”الهاكرز” و”القراصنة” جرى تداوله بكثرة في الآونة الأخيرة، وهو محصور داخل عالم الواقع الافتراضي بأنواعه المختلفة، في ظل زيادة رقعة الدور الذي أصبحت تلعبه اللجان الإلكترونية في الصراعات والأزمات السياسية بين الدول، خاصة في منطقة الخليج العربي.


‘‘محركو الذباب‘‘ في أحيان كثيرة يظهرون كجنود مجهولي الهوية

 أسلحتهم الحواسيب، هذه العناصر ليست مدربة فقط، لكن يمكن أن نطلق عليها مصطلح “الشخصيات المبرمجة”، حيث العدد الكبير من الحسابات الوهمية وغير الوهمية التي يتم توظيفها لخدمة أهداف معينة، وفي بعض الأحيان يُطلق عليهم اللجان الإلكترونية، التي تتمكن من إنشاء عدد لا نهائي من العناصر، وظيفتهم إعادة نشر الآراء وتوظيف قضية بعينها لتصبح رأيا عاما للمستخدمين، بحيث يكون رأيهم واحدا وتصريحاتهم مُجمعة على رأي موحد، وبالتالي يمكن وصفهم بـ “الماكينة” التي تستطيع توجيه الرأي العام. 


عن طريقة مساهمة مجموعات “الذباب الالكتروني” في دعم رأي أو قضية محل جدل


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا