Flickr Images

Product :

Popular Posts

‏إظهار الرسائل ذات التسميات نثر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نثر. إظهار كافة الرسائل

أنا أدرك كيف يكون السقوط

 أنا أدرك كيف يكون السقوط 

بقلم   حسن على 



أنا أدرك أنك تقفين على مقربة

مني دون أن أراك أذوب مثل الشمع أمام عينيك و  أنت تعدين أرقام السقوط و بعد كل رقم يعد 

تتوقعين سقوطي إلا أن قدماي ما زالت تقوى على الوقوف بوجه سلطانك  و جبروت كبريائك  على قلبي الذي كان هفوف و رؤوف عليك وعلوق بك وتظنين أن

 تاج جمالك دائما" فوق رأسك وعلمي يا صاحبة الجلالة

سيهوى عرشك و التيجان التي تحتمي بها للسقوط قبل جسدي  النحيل ودون أن أعد أرقام السقوط الثلاثة و للحقيقة  ياصاحبة الجاه والصولجان  أنا من يشفق عليك 

لأنني أدرك كيف  تهوي العروش وكيف سقوط  الغيد شبيهاتك النساء المتكبرات ليس بسيوف

و إنما السنين تأكلهن كما تأكل النار الهشيم يأتي الدهر ويمسح

 وجنتيك فيسقط البريق  من بعده أحفاد الدهر وهي الأيام  فتحفر الأخاديد في محياك   فتنهار محاسن الحس والجمال    وتصبح الوحدة و هواجسها وصور الماضي تؤرق ليلك فتذبل العيون  وشعرك الجميل الأشقر 

يتساقط شعرة شعرة و ما يبقى

من هو أببض أشيب و أصبح كما و الهشيم في أرض عجاف وعندها يسقط تاج عرشك ونظري وهذه مرآتك  هجرتك وهي تبحث بين

زواياها عن نجم ساطع البريق فلا تجد غير ساكن جديد لاتستطيع أن تألفه 

بوجه عجائزي هاربة منه محاسن الشباب وتصرخ مرآتك كطفلة

تائهة عن أبويها 

فلا تسمعين غير أنين موغر في الصدر فتخور قواك وتسقطين

وعندها وعندها فقط ستعلمين و رغم مكان بك من جحود لي  أنا المحزون   الوحيد على عرش عشت تحت ظله أعشقه عمري كله أتفيؤه ظﻻ ظليلا

وكأنني وارث جنانه



يوم ميلاد

 يوم ميلاد

بقلم  زهراء ناجي 



ليس مهما أن أكون ضمن أولياتك 

أو إحدى أحلامك.. 

ليس مهما أن أكون ذلك الشخص

 الذي تتوق لرؤيته كل صباح.. 

المهم أنني أجد نفسي بين حنايا روحك..

 فكرة واضحة تتسجدّ أمامك

 لترسم تلك الابتسامة على محياك 

عندما أخطر ببالك.. فيختفي كل تعب النهار..

مابيننا ليس حماقة ولا فكرة خرقاء، وإن كان بداية الأمر مزحة وحديث مشاكسة قطع علي الأفكار.. 

ووضعني أمام الاختيار..

للمرة الأولى أجد نفسي أتداعى أمامك وأنهار؛ لتخترق عزلة روحي وتبدد حرمتها..

بعثرت أشيائي التي بدت ضئيلة وليست ذات اهتمام.. 

كثيرا ما وجدتك تمسح برفق على رأسي.. تداعبه وتلامس أطراف أصابعك ألوان فرشاتي ولوحاتي؛ فتغمرني بعبارات محببة تدفعني إلى شلال ينهال على جسدي، يلف الكون بروحي.. يحتضن الطاووس شيئا من غروري..

سلمت ساقي للريح والثوب يرفرف حولي؛ فوجدتك أمامي حقيقة واضحة لاتقبل الشك أو المراوغة..

ابتسمت لك وتأملت سحنتك السمراء واستدرت بوجهك.. 

نظرت بإمعان؛ فبادلتني تلك النظرة.. 

انتفضت روحي فرحا مابين خوف ورجفة قلب..

شعرت أنني من ضلعك انشطرت!

وحملت حبك في قلبي جنينا حتى أنجبته  في شهر ليس ككل الشهور! وضعت له تاريخ ميلاد..

حرفا وسط السطور.. رقم بعيد عن أرقام الحساب..

أخذت أعد الساعات كأنها مشوار حياة.. بدأت من يوم الميلاد..



قالت

 قالتْ 

بقلم  د.أسامة مصاروه 



حبيبي أعرفُ أنّني لنْ ألتقيكَ أبدًا، فكلُّ الموانعِ قائمةُ وتحولُ دونَ ذلكَ، والغريبُ في الأمرِ أنّني سعيدةٌ لذلك، فاستحالةُ لقائِنا (رابعُ المستحيلات) تُخلّدُ حبَّنا، عشْقَنا، غرامَنا، هيامَنا، شوقَنا وحنينَنا. 

ليلةَ أمسِ زارتني إحدى قريباتي. كنتُ حينها في الحديقة أجمعُ مثلكَ أوراقَ الشجرِ المتساقطةَ. فجأةً تذكرتُ ما كنتَ تقولُهُ عن ثورةِ الغضبِ التي كانت تجتاحُكَ كلّما خرجتَ صباحًا مع فنجانِ قهوتِكَ، لتشربَهُ بهدوء الصباحِ الممتزجِ بشدوِ البلابلَ وهديلِ الحمامِ المختبئةِ بين أغصانِ المظلّةِ الخضراءَ التي كانتْ تحجبُ أشعةَ الشمسِ عن رأسِكَ. كم جميلٌ، كنتَ تقول لي، أن تجلسَ هناكَ لتكتبَ لي رسائِلَكَ، أو فكرةً لقصيدةٍ سطعتْ فجأةً في ذهنِكَ.

معذرةً حبيبي سرحتُ فنسيتُ حكايةَ قريبتي. كما ذكرتُ أعلاه كنتُ في الحديقةِ عندما دخلتْ ورأتْ هاتفي الخلويِّ متروكًا على الطاولةِ، فأرادتْ إحضارَهُ لي فوقعَ بصرُها على آخرِ حديثٍ بينَنا. وكما أعرفُها وكعادتِها طلبَتْ الشرحَ بالتفصيلِ المُملِّ، فكيفَ لها أنْ ترضِيَ حبَّ استطلاعِها وتملأُ الوقتَ أيضًا.

طبعًا أرادتْ أن تعرفَ كلَّ شيءٍ، وحذّرتني ألّا أخفيَ شيئًا عنها. بصراحةٍ يا حبيبي كنتُ أتمنى أنْ أجدَ من أستطيعُ مشاركتَهُ بقصةِ حُبِّنا. من الصعبِ على المرءِ أنْ يُخفي مشاعرَهُ عن كلِّ الناسِ طيلةَ الوقتِ، فهو يحتاجُ صديقًا واحدًا على الأقلِّ يفتحُ له قلبَهُ لعلّهُ يجدُ الدعمَ أو المواساةَ أو المشورةَ الصادقةَ. 

لا أريدُ أنْ أرهقَ ذهنَكَ بجميعِ التفاصيلَ، وأنتَ تعرفُ عندما تبدأ البناتُ بالحديثِ خاصة حولَ قصصِ الهوى، فالحديثُ يطولُ ويطولُ ولعلّكَ الآنَ مشغولٌ مشغولُ.

بدأتْ تسألُ عن عمرِكَ، عملِكَ، مكانَ سُكناكَ، وما إلى ذلكَ من معلوماتٍ ضروريّةٍ عنِ َالعريسِ، وأهمُّها متى ستتقدّمُ لخِطْبتي. أجل لا بُدَّ أنْ تكونَ العريسَ، إذ لا مجالَ لعلاقةٍ قوامُها الحبُّ فقط. الحبُّ من أجلِ الحُبِّ، أيُّ تخريفٍ هذا ؟ ليتَهُ كانَ تخريفًا فقط، وليسَ تعريفًا آخرَ. تُرى ماذا كان بإمكاني أن أقولَ لها وهي الشرقيّةُ العربيّةُ التقليديّةُ بل والمحافظةُ مثلها كمثلِ بقيّةِ سكانِ القريةِ، ومن ضمنِهم أنا. مَنْ منهم يستطيعُ مجردَ التخيُّلِ أو التصوُّرِ أنّ ابنةَ قريتِهمْ تُحبُ رجلًا غريبًا عنهم، أي ليس من القريةِ، وليسَ المقصودُ انتماءهُ لديانةٍ أو طائفة أخرى. يا ويلتي لو كانَ الأمرُ كذلكَ.


أُحِبُّك


قالَ:


حبيبتي، أتذكرينَ كمْ قاسمًا مشتركًا اكتشفْناه بيننا؟ لا يحدثُ مثلُ هذا الأمرِ بشكلٍ مدروسٍ ومقصودٍ واعتياديٍّ بين الناسِ. هلْ طبيعيُّ ومألوفٌ لدى صديقيْنِ أو زميليْنِ أو شريكيْنِ أنْ يبدآ تعارفَهما بالحديث عن القواسمَ المشتركةِ بينهما؟ طبعًا كلّا، فمثلُ هذه الأمورِ تظهرُ أو تُكْتَشفُ بشكْلٍ عفويٍّ، تلقائيٍّ، أيْ بمحضِ الصدفةِ وفي أثناءِ أحاديثَ مطوّلَةٍ بينهما. 

هكذا كانَ الأمرُ بيننا، وكلّما تحدثْنا، عرفْنا بل اكتشفْنا قاسمًا أو قواسمَ جديدة أثارتْ دهشتْنا، وجعلتْنا نؤمنُ أنّ اللهَ لمْ يجمعْنا روحيًا، عاطفيًا رومانسيًا، ثقافيًا، فكريًا، فلسفيًا إلًا لهدفٍ سامٍ هو أعلمُ بِهِ. أنا أفهمُ أن يتقاسمَ البشرُ صفاتٍ أو مزايا أو طباعًا محدودةً جدًا، ليس بالعددِ الكبيرِ المفاجئِ والغريبِ الذي يجمعُ بيننا. ما معنى ذلك؟ كما قُلتُ اللهُ أعلمُ.

ذكرتِ أنَ ليلةَ أمسِ زارتْكِ إحدى قريباتِكِ وطالبتْكِ بالحديثِ عن طبيعةِ علاقتِنا وما إلى ذلك. ربّما لا تصدِّقينَ إنْ قُلتُ إنَّني سهرتُ ليلةَ أمسِ معَ صديقيْنِ حميميْنِ لي في نفس المتنزّهِ، الذي سبق أنْ أرسلتُ لك صورًا كثيرةً له، وحتى العديدَ من الفيديوهاتِ التي صوّرتُها هناكَ. قبلَ مجيئِهما كنت منشغلًا بكتابةٍ رسالةٍ لكِ، ولم أنتبهْ لوقوفهما خلفي. هكذا أنا عندما أكونُ منهمكًا منشغلًا بكتابة مادة ما، لا أرى ولا أسمعُ ما يدور حولي، فما بالكِ إنْ كُنتُ منشغلًا بالكتابةِ إليكِ. 

لقد كان مثلُهُما كمثلِ قريبَتِكِ التي أرادتِ الإستماعَ إلى الحكايةِ من "طقطقْ لسلامُ عليكمْ". طبعًا وُجِّهَتْ إلي نفسُ الأسئلةِ إنَّما بضميرِ المُؤنَّثةِ الغائبةِ. وأجوبتي، كما لا بدّ لكِ أن تدركي إذِ اللبيبُ بالإشارةِ يفهم، لم تُقْنعْهُمْ إطلاقًا بل أثارتْ سخريتَهمْ. 

- هل أنتَ طبيعيُّ؟

- بكلِّ تأكيدٍ أنتَ تمزحُ معنا.

- بالعكس، أنا جادُ فيما أقوله.

- كيف؟

- أجلْ، كيف؟ كيف تعشقُ من لن تراها أبدًا؟

- بل قلْ ولنْ تتزوّجَها.

وتوالتِ الأسئلةُ فإجاباتي بطبيعة الحالِ لم تقْنِعْهم.

ربمّا قناعتُنا واقتِناعُنا بأنَّنا نحتاج إلى هذا النوعَ من العلاقاتِ، التي هي خليطٌ من الإحتياجاتِ الفكريّةِ، الثقافيّةِ، الفلسفيّةِ، العاطفيّةِ، الرومانسيّةِ والإنسانيّة، هذه القناعةُ وهذا الاقتناعُ هما المحرّكانِ، الداعمانِ، المعمّقانِ، وحتى المخلّدانِ لعلاقتنا بالرغمِ من أنّها خامسُ المستحيلاتِ، تذكّري حُبُنا هو رابعُها. 

لمَ لا تربطُ بين رجلِ وامرأةٍ علاقةُ حبٍّ من هذا النوعِ؟ من قالَ أنَّ الزواجَ هو المحصِّلةُ الأخيرةُ للحبِّ؟ وهل كلُّ زواجٍ مبنيُّ على الحبِّ؟ وحتى لو كان كذلكَ من يضمنُ استمراريّةَ مثل هذا الزواجِ؟

دعوني أبتكرْ زواجًا جديدًا تكون لي براءَتُهُ – الزواجَ الروحيَّ القلبيَّ العقليَّ. هلِ انْتَبهْتُم؟ لمْ أذكرْ "الجسديَّ" فالجسدُ فانٍ، وبالتالي كلُّ ما له علاقةٌ بالجسدِ فانٍ كذلكَ.

أُحِبُّك

صلوا عليه وسلموا تسليما

 صلوا عليه وسلموا تسليما 

بقلم - رودي سعد 



الروح تشتاق ..

لرؤياك ..

اللهم عمرة ..

قريبة..

تطيب بها الخاطر ..

وتجبر بها النفس ..

وتهدئ بها القلوب ..

وتملأ العين ..

باالجمال والأنوار ..

وروائح المسك والعنبر..

والصلاة على أشرف ..

 الأنبياء والمرسلين ..

لحبينا الكريم ..

سيدنا محمد رسول الله ..

عليه أفضل الصلاة والسلام ..

صلوا عليه وسلموا تسليما ..

العين تفيض من الدموع ..

والروح يغزوها الحنين ..

لزيارة المصطفي الحبيب ..

صلوا عليه وسلموا تسليما.

جنين القسام

 جنين القسام

الشاعرة  أرزي زيدان 



قسماً بربي لن نركع

فهناك طفلنا يرضع

شبابنا غدراً تقتل

وفي الظهر بجبن تطعن

وبزغاريد الأمهات نودعهم

وانت أيها الرعديد الجبان

مهما بغيت

مهما طغيت

لن نركع ولن نستسلم

لاهوان بعد اليوم

حمائم القدس

بأحجار من سجيل

سترميكم

ومن نفس الكأس سنسقيكم

جنين

جن  جنونها

ماتت ضحكتها

لما ودعت نسورها

غدا  من كل ظالم 

سنأخذ حقها

مهما طال الزمان 

أتشعلين النار سيدتي

 أتشعلين النار سيدتي

بقلم  عصام إسماعيل 



بأعواد الحطب

أتشعلين النار سيدتي

بصفحات الكتب

أتشعلين النار

عجب كل العجب

من تراه يبالي

ذاك محال وصعب

من تراه يشعر بك

من تراه يشعر بأولاد

أمعاؤهم خاوية

ذاك عندهم هو الطلب

أتشعلين النار سيدتي

وبيوتهم بالنفط عامرة

بالدفء لياليهم ساهرة

ومطابخهم بالطعام وافرة

 نهب الفقير عليهم وجب

أشعليها بثياب كل العرب

أحرقي المؤتمرات

وبئس الخطب

أوقديها بحكام 

مصوا دماء الشعب

أحرقي الخوان

أججي اللهب

أتشعلين النار بالدفاتر والحطب

أشعليها باللصوص

 بمن سرق ونهب

أشعليها بالطامعين

عشاق المال والذهب

أشعليها بمن حرم الأطفال

اللهو ومتعة اللعب

بمن شرد الفقير

ورماه لأكواخ العلب

أتشعلين النار

بالدفاتر والحطب

لتدفئي يدين

أنهكها الصقيع والتعب

لتدفئي أطفال

جاعت وضاعت 

بلا سبب

عجب ذاك العجب


قالت لى

 قالت لي 

بقلم  علي يوسف ابو بيجاد 



وهي تحاورني

ان خير الكلام

ما قل ودل

وان احبك

قد تكفي عن 

اي كلمه عن 

الكل

فاخبرتها

ان الحب لا 

يمل ولا يكل

بل 

هو في حد 

ذاته بكل

تلك المعاني

الجميله

الرقيقه

الرشيقه

فهل 

تكفي كلمه

واحده

وكيف ساعبر

عن مشاعري

من صدق 

وقوه تجعلني

عزيزا بعد ذل

الوحده 

والابتعاد

عن الكل

يا سيدتي

ان لم نعبر

عما بداخلنا

بكلامنا

فكيف سنهدي

من نحب

تيجانا 

من المشاعر 

والأحاسيس 

والفل


جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا