Flickr Images

Product :

Popular Posts

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقال. إظهار كافة الرسائل

راح فين الزمن الجميل !

 راح فين  الزمن الجميل...!

بقلم /أشرف فتحي عبد العزيز 



اتربينا على كلمة (البيوت أسرار) ومعاها الف نصيحة لحياتنا، اي خلاف بينك وبين اي حد من اهلك (مدخلش حد غريب بنكم) اي مشكلة زوجية (تتحل في نطاق الأسرة) حياتك الزوجية والخاصة وتفاصيلها واسررها (متخرجش بره لحد حتى لو كل واحد راح لحاله)...! 


ولو في حد خرج عن الأصول دي او  النطاق ده اول حاجة تتقال( الست دي أو الراجل ده)  مش متربين، هي دي التربية اللي كبرنا عليها واتعلمناها في مدارسنا ، هي دي حياة ولاد الأصول اللي اتربت على الدين ، هي دي الناس اللي عرفت العيب ايه وربت ولادها عليه، دلوقتي بقينا في زمن عكس كل اللي اتربينا عليه وعكس اخلاقنا...! 


دلوقتي بقي عادي واحدة تفضح أسرار حياتها الزوجية للناس بحجة النصيحة واصلاً الناس مش عايشه معاها علشان تعرف هي صادقة ولا كذابة، مش مهم عندها تخرب بيوت الناس بسبب كلامها ده او تشرد أسرة بمنتهى الأنانية ، أو واحد يشنع على زوجته علشان يساومها على حاجة، أو اخ يقتل اخوه بمنتهى السهولة وهي دي حل المشكلة عنده، أو اب يقتل ابنه او العكس، أو زوجة تقتل زوجها او العكس، أو ام تقتل ولادها او العكس، أو صديق يقتل صاحبة ويغدر بيه بقى عادي، ومعدش في حاجة اسمها عيش وملح ...! 


و الجديد بقى والموضة كل خلاف أو انفصال بين اتنين  تجري على النت وتعمل فيديو وتفضح نفسها وغيرها وتظهر معدنها الرخيص ، مبقتش عارف ولا فاهم مش الناس اللي اتربت على الصح والغلط والعيب والحرام مش هما نفس الناس اللي ربت ولادها، ولا سبتهم للنت والأصحاب هما خير معلم ومربي..! 


مش عارف احنا اللي غلط في زمن ماشي بالعكس ولا هما اللي صح في زمن التيك توك والتعري والرقص الخليع والكلام القبيح وتصوير تفاصيل الجسم بقت هي دي الأخلاق والإحترام دلوقتي ولو انت عكس كدة  تبقى قليل الأدب مش متربي في نظرهم ...! 


وبعدين معاك يا زمن فين ايام زمان ولا اتمحت من دفتر الايام، فين الأهل والمدرسة والمنابر والدولة اللي كانوا هما اساس التربية والتقويم، يا خسارة راح فين الزمن الجميل...!

فى ظلال الإسلام

 في ظلال الإسلام 

بقلم/ عادل تمام الشيمى 



الإسلام دين عجيب 

يقدر كل دقيقة بل كل ثانية لأن ذلك عمرك وهو اغلى من كنوز الدنيا

وحذر الإسلام أشد التحذير من إضاعة العمر أو الزمن لهواً ولعباً

قال تعالى

(الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا )

وما حَرَمكَ الإسلام من شيء إلا وعوضك خيرا منه حرم الخمر 

فلك شراب أفضل منه (وسقاهم ربهم شرابا طهورا)

حرم الزنا وأبدله بالحلال وبالحور العين

(وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون)..

حرم الذهب على الرجال

وستكون مساكن المؤمنين من الذهب والفضة

(ومساكن طيبة في جنات عدن)  حرم الحرير على رجال الدنيا

فهو لباسهم في الآخرة  (ولباسهم فيها حرير)

هكذا وقد أعجبني ذلك القول لسيدنا يحيى بن زكريا عليه السلام

وكان سنه ثلاث سنوات فقال له أقرانه هيا نلعب فقال

(ما لهذا خُلقِنا) وقد كرمه الله 

تعالى فقال عن سيدنا يحيى

(وأتيناه الحكم صبيا) وهو طفل صغير 

أتاه الله الحكمة والعقل والهداية 

هذا هو الإسلام العظيم وظله الوارف

نقد أدبي لرواية " الأخوة كارامازوف "

 اسكربت رواية ( الأخوة كارامازوف

نقد أدبي

          (ما بين الفيلم و الرواية)

بقلم الناقد الأدبي/ احمد عزيز الدين احمد 



صدر الرواية


في البداية و قبل الدخول في تفاصيل النقد الأدبي لهذا العمل الأدبي العملاق و الذي هو من تأليف المبدع / دوستويفسكي و الذي تتمتع كتاباته بالعمق المتداخل بين جنبات النفس الإنسانية،  يجب عليك العلم بأنني لست أول من تطرق للنقد لهذا العمل الكبير و الذي وصف من قبل كبار الشخصيات بأنه من أعظم الأعمال الأدبية على الأطلاق. 

ــ في عودة سريعة للنقد الأدبي يتطرق الكاتب في صدر الرواية إلى التعريف بالشخصيات الأساسية للرواية و هم الأب أفانوف كارامازوف و هو شخصية نرجسية ممزوجة بشئ من المكر و الدهاء بجانب تخلية عن الجانب الإنساني في حياته فهو لا يهمه إلا نفسة،  عربيد لا يكاد يفيق من السكر و هو شخصية غنية. 

الأبناء


ديمتري و هو ضابط في أحداث الفيلم  / الراهب إيفان / المفكر أليكس / و الإبن الغير شرعي سماردياكوف و هو يعاني من صراعات نفسية بداخلة لديه إيمان قوي بأخيه أليكس. 

الأحداث


يحدث صراع بين الأبن ديمتري الضابط و بين والده علي المغنية الشهيرة جروشنكا و يستغل شخصية أخرى و هي سماداركوف هذا الصراع الناشب بين الإبن ديمتري الضابط و أبيه و يقوم بقتل الأب مستغلاً ذكائه في توجيه الإتهام إلي الضابط ديمتري و الذي يحكم عليه بعشرين عام خلف القضبان. 

ــــ ليموت سماداركوف بعد ذلك و تموت معه الحقيقة إلى الأبد. 

بين يدا الأحداث


تتمتع الرواية بالعديد من الفلسفات الأجتماعية والدينية من خلال الأبناء الأربعة ليغوص الكاتب الرائع دوستويفسكي في أعماق النفس البشرية ليقدم لنا عمل متفرد في أحداثه اقرب ما يكون إلى دراسات علم النفس و الكتابات الإنسانية لتقول لنا ما الذي يحدث داخل هذا الخضم من الإختلافات الإنسانية في صورة فلسفية ترتقي في سموها إرتقاء الذات الإنسانية متمثلة في الراهب إيفان وورعته وزهده في سياق الأحداث ضارباً المثل و القدوة لرجل الدين على إختلاف الأديان فليس شرط أن تكون رجل دين مسلم او يهودي او مسيحي او أي ديانة أخرى لتسمو نفسك فوق الأنا. 

و ليس هذا فحسب بل هناك صراع بين الخير و الشر في محاولات المفكر أليكس للعودة بوالده إلي طريق الخير و لكن رغم فكره الراقي و محاولاته المتعددة إلا أنه يفشل في ردع ذلك العربيد و القضاء على النرجسية داخل نفس والده. 

ــ و لكن هل بائت محاولات الأبناء بالفشل مع هذا المتغطرس السادي و الذي يجري طوال الأحداث وراء شهواته و ملازاته ليفاجئنا ممثل القانون الضابط ديمتري لمحاولة أبعاد المغنية جردشكا و التي تريد الإستلاء علي امواله و ليست رغبة فيه من خلال أستغلال مميزاته كشاب لاستقطاب المغنية بعيدا عن والدة و لكن يأتي صراع آخر من الصراعات الإنسانية و هو الأنتقام ليقتل الأب و يتهم فيه الإبن و تموت الحقيقة مع موت القاتل الحقيقي إلى الأبد  . 

من الجدير بالذكر أن هذا العمل تناولته السنما العالمية ففي مصر مُثل في أحداث فيلم الأخوة الأعداء و في المغرب مُثل كعمل درامي تحت عنوان:  تريكة البطاش كما تناوله المسرع ايضا 

رؤية الناقد


الفلسفة الإنسانية لا حدود لها فمهما طرقها الكتاب من جميع الأجناس تبقى سر دفين لا يعلمه إلا من خلق تلك النفس و اودع فيها الحياة ففي كل يوم تطالعنا الأحداث الإنسانية بكل ما هو غريب و عجيب بين جنبات ذلك النفس البشرية من جديد لم تري الأنسانية مثيلا له إنها فلسفة من نوعاً متجدد كتجدد تلك العملاقة بين جنبات الإنسان. 

لقد جاء العمل الأدبي ( الأخوة كارامازوف)  كمصنف أدبي من الطراز الأول تطرقت أحداثة إلى فلسفة إنسانية جمعت بين شخصيات متباعدة في مخاضها الإنساني تبعد كل البعد عن بعضها البعض متأثرة في ذلك بشخصية الأب النرجسي السادي المنبوذ من قبل المجتمع فسلكت كل شخصية درب من دروب الشخصية الأنسانية في محاولة منها إلي تغيير ذلك الأب و لكن تأبي النفس التي جلبت علي حب الذات إلا أن تبقى في مستنقع الرذيلة ضاربة بالأعراف الإنسانية عرض الحائط عابسة بكل القيم الجيدة و الرصينة لتنتهي النهاية الحتمية إلى حتفها بين طيات النسيان رغم الأثر السيئ الذي تركته في نفوس الأبناء معلنة في ذلك عن فلسفة إنسانية تسأل عن التوجة النفسي و ليس الكيف الإنساني. 



فى ظلال الإسلام

 في ظلال الإسلام

بقلم  عادل تمام الشيمي



اللطيف

من اسماء الله الحسنى التي تشمل المسلم الموحد 

فهو لطيف به رحيم به رؤف به يظهر الجميل ويستر القبيح 

ويضاعف الحسنات ويعفوا عن السيئات ويشمله بلطفه 

في كل حركاته وسكناته في ليله ونهاره في سرائه وضرائه 

ضمن له الرزق وكشف عنه الضر وهو وليه في الدنيا والآخرة 

يسر له أعمال الطاعة وسهل له سبل الاستقامة

وسخر له الأسباب وفتح له الأبواب 

قال تعالي

(الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز )  كما أن لطفه يشمل حلمه وبره فهو حليم على 

عبده لا يعاجله بالعقوبة ويعطي علي قليل العمل 

كثير الأجر ويعفوا عن كثير  إذن...

شجرة الإسلام الوارفة الظليلة تحت ظلها لطف 

الله وحلم الله وبر الله والحمد لله على نعمة الإسلام.. 


نقد أدبى لرواية " زقاق المدق "

 اسكربت رواية ( زقاق المدق) 

نقد أدبي  


        ما بين الفيلم و الرواية

إعداد الناقد / أحمد عزيز الدين احمد 



صدر الرواية: ــ

ــــــــــــ 


يتطرق الكاتب في صدر الرواية الى الوصف الدقيق للشخصيات المختلفة و الثرية بالفروق الأجتماعية الكبيرة فيما بينها ليمكن القارئ من تكوين صورة عن الزقاق و البيئة الخصبة من خلال شخصيات الرواية. 

ليعرض للقارئ وجبة دسمة عن الحارة المصرية و مفردات تكوينها فالزقاق هنا لا يعني به الكاتب مكان بين جنبات القاهرة التاريخية بحي الحسين حيث يقطن الكاتب و لكنه يعني به الوطن الأكبر مصر. 

الرمزية هنا لم تأتي من فراغ لدى الكاتب فقد كان الإحتلال يطارد الكتاب و يتعقبهم لينكل بهم.

 ليخفي بين جنباته جمال حميدة بطلة الرواية و مدى مطمع الكل بها لرونقها و شبابها مثلها في ذلك مثل مصر المحروسة و تكالب المستعمر عليها. 


الفارق بين العمل السنيمائي متمثلا في الفيلم و بين الرواية. 

ـــــــــــــــــ

لو أننا نظرنا إلي العملين معاً نظرة تفحصية لوجدنا أنه يوجد عدة فوارق بينهما: ــ

ـــــــــــــــــــــ

الفارق الأول: ــــــ

من حيث توظيف دور البطلة في كلا من هما فقد ظهرة البطلة في العمل السينمائى ( الفيلم)  بكونها شخصية طموحة تتطلع إلى حياة أفضل من حياة الزقاق و قد أغرتها مجريات الحياة خارج الحارة و فتنت بها لكنها ظهرت أيضاً علي رغم طموحها بشخصية ضعيفة تنساق وراء طموحها بلا وازع من دين أو ضمير مما أوقعها في براثم القواد و الذي كان يمثله المبدع (يوسف شعبان) كما أن دورها لم يأتي كما أراد القاص فقد أتي المخرج بشخصية محببة إلى القلوب سنمائياً و هذا لا يقلل على الاطلاق من دور البطلة (شادية) فهي أدت الدور كما ينبغي .

و لكن ما أراده القاص أن تكون تلك الشخصية منبوذة فاقدة الحب الساكن للقلوب لدي المشاهد و رغبة الانتقام من البطلة كونها شخصية يجب نبذها من قبل المجتمع فلا ربما أخطأ المخرج في أختيار البطلة ليس للتقصير في الدور و لكن للحب الجارف في قلوب المشاهدين . 

بينما جاء القاص في الرواية بشخصية (حميدة)  شخصية قوية متسلطة لا يهما إلا طموحها و كسب المال من أي مصدر حتي و لو كان من مصدر تحرمه الأديان و يرفضه المجتمع مما جعلها تغري البطل (صلاح قابيل) للعمل في البرنس كشرط لزواج و الإرتباط بها. 

الفارق الثاني: ـــــ

 التضحية و هنا يتصارع الخير و الشر و نري اختلاف ملحوظ بين التضحية بالبطل الذى يقف بجانب الخير متمثل في ( صلاح قابيل) في العمل السنمائى علي يد الجنود الإنجليز بينما جاء العمل الادبي متمثل في الرواية مضحياً بقوة الشر متمثلة في شخصية ( حميدة) على حسب الأعراف و التقاليد و الدين حتى و أن كان مخالف للواقع الفعلي. 

الإختلاف الثالث: ــ 

لقد أظهر الكاتب الشخصيات التي كانت تقطن الزقاق على أنهم شركاء حقيقين في البطولة للرواية و تقاسموا الأدوار بينهم علي أختلاف الواقع الاجتماعي و الفروق الأجتماعية بينهم مما أضفي علي المكان شريك أساسي في العمل الأدبي للرواية و هذا و أن اعطي للقارئ متعة في كم المعرفة التي كانت تتمتع بها للشخصيات في الرواية و تنوعها أجتماعياً إلا أنه ذهب القاص إلى أفاق بعيدة عن المعهود في فن الرواية و هو البطل المتفرد و الوحيد و هذا ما أراده المبدع (نجيب محفوظ) في تغيير نمط الرواية العربية و أكسابها نوع أخر في سير الأحداث و جعلها أقرب إلى الواقعية و الذي جائت على نمطه الرواية بأن كل شخص هو بطلاً في ذاته برغم الأختلاف.

 

على عكس الفيلم الذي دارت أحداثة حول شخصية البطلة متمثلة في المبدعة ( شادية)  و علي الرغم من حب الجمهور لها و عدم تصديق الجانب الشرير في شخصيتها إلا أنها أستطاعت أن توصل إلى المشاهد الدور المراد منها بحرفية كبيرة .

 

كما جائت النهاية مختلفة تماماً عن مراد المبدع ( نجيب محفوظ) ففي الرواية انتصر الخير على الشر و ماتت حميدة المتسلطة بطموحها و شرورها بينما جاء الفيلم بنهاية مغايرة تماما فقد مات البطل (صلاح قابيل)  و الذي يمثل جانب الخير في العمل السنمائى و أن كان علي غير الحقيقة إلا أنه خلق صورة عكسية أرجعت الفيلم إلي مسارة الطبيعي بكراهية قوي الشر متمثلة في ( حميدة)  و التي كانت السبب في كل هذه الأحداث المثيرة . 


كما أن السينارست أبدع في صياغة الحوار و أعطي للعمل رونق و جمال مع المخرج المبدع (حسن الإمام) رغم الفروق الواضحة بين الرواية و الفيلم. 


وتبقي الأسئلة: ــــ

ـــــــــ

هل كان يقصد نجيب محفوظ الوطن الأكبر مصر في شخصية ( حميدة)؟ و التي كانت متطلعة إلي الحرية من الإحتلال القابل على براثم الوطن؟ متمثلا ذلك في حياة الزقاق لتبحث حميدة خارجه عن حياة أفضل بعيد عن المتحكمين فيها و تسلطهم عليها داخل الزقاق! 

ربما كان ذلك المعني الخفي القابع بين سطور الرواية!

لتقوم الثورة بعد ذلك لتحرر مصر من العدو الجاثم على صدر الوطن لتحرير البلاد من الفساد و الاستعمار . 

و هكذا تمضي الحياة كالنهر المتغيير لينبلج الصباح . 



 

وقالت نملة

 وقالت نملة 

كتب / عبد الناصر سيد علي



القرآن الكريم زاخرٌ بالكثير من العبر والعظات ، وآياته المجيدة مشاعل نور للبشرية جمعاء ،فيه دستور شامل لإقامة حياة سوية كلها أمل وإشراق  ، من جعلها قائده فاز في الدارين ، ومن تولى فإنما وُكِّل أمره إلى نفسه ، ومن بين هذه الآيات المجيدة قوله تعالى بسورة النمل آية " ١٨ " ( وقالتْ نملةٌ يَاأَيُّها النملُ اُدْخُلوا مساكنَكم لايحطمنَّكم سليمانُ وجنودُه وهم لا يشعرون ) يالها من نملة عظيمة تعلمنا بفطرتها التي فطرها الله عليها دروساً ودروساً في فن القيادة ،بل في فن التعامل أيضا فتراها قائدة بالفطرة:

١- ( قالت )  أي أنها نملة إيجابية رأت خطراً  يداهمها وزملاءها فلم تسكت عنه، ولم تتهاون به ، بل سارعت بتحذير تابعيها  لأخذ الحيطة  خشية الوقوع في هذا الخطر.

٢- ( ياأيُّها النملُ )  صاحت منادية زملاءها  وحذَّرت الجميع فليس لديها أدنى محاباه لتحافظ على أحدٍ وتترك الآخر يواجه مصيراً مجهولاً ، بل الكل عندها سواسية، فتتعامل بمبدأ العدالة مع الجميع.

٣- ( اُدخُلوا ) أمراً مباشراً لا تردد فيه، ولا انتظار المبادرة من أحدٍ ،بل أخذت هي زمام المبادرة وهكذا القادة ساعة الخطر ، وهنا يأتي دور الثقة في القائد وقدراته، فهو الدافع لتنفيذ الأمر دونما تقاعس ، فعلى الفور قام النمل بتنفيذ المهام المنوطة به ، والانصياع لتعليمات القائد الثقة.

٤- ( مساكنَكم ) لم تترك تابعيها يتيهون ، وخاصة أن الخطر أحاط واقترب منهم ،ولكن حددت لهم الوجهة الصحيحة والمكان الآمن الذي يلجأون إليه ، ويحتمون فيه.

٥- ( لايحطمنَّكم ) حددت لهم نوع الخطر حتي يستعدوا لمواجهته.

٦- ( سليمانُ وجنودُه ) بينت لهم مصدر الخطر  ، وأيضا أوضحت حجمه ليس فرداً ولكن

"جنود" بمعنى جماعة  .

٧- ( وهم لا يشعرون ) هنا نقف لحظة ياسادة  فهذه النملة تعلمنا أفضل درس في أمانة

القول ،وأمانة الفعل،بل أمانة الفهم أيضا  بعدم ظلمها لسليمان وجنوده ،وقد أوضحت بأنهم ساعة الاعتداء عليها وباقي النمل لم يشعر سليمان وجنوده بهذا الاعتداء  وأن هناك كائنات متضررة بقدومهم ، فلم يكن اعتداءً متعمداً .

وهكذا تقدم لنا النملة دستوراً في فن المعاملات ، وأصول القيادة في آيةٍ لم تتجاوز  كلماتها العشر كلمات .

ضحكة وجع

 ضحكة وجع 

أشرف فتحي عبد العزيز 



عن كل يوم بتنام ودموعك على خدك، وبتلوم نفسك عن إنك آمنت لناس معندهاش ضمير ولا اصل، ناس دخلتهم حياتك وملكتهم قلبك وروحك بنيه صافية..! 


كل أحلامك معاهم كانت بسيطة حب صادق وقلب يحتويك  وضمير حي، كل أحلامك كانت الأمان والاطمئنان و ان في حد في حياتك هو سندك وعزوتك، وهو قوتك وقت ضعفك وفرحتك وقت حزنك...! 


بس مش كل الأحلام البسيطة دي بتتحقق بفرح وأمل ، للأسف بتتحول لدموع وكوابيس، بتتحول حياتهم لوجع وألم، من ناس غدارة معندهاش قلب او إحساس، ناس رخيصة ملهاش أمان، عرفتوا الناس المجروحة دي بتتوجع ازاي كل ليله وكل يوم ومحدش حاسس بيهم في الحياة ولا بعذابهم  اللي بيحاوطهم بين الوحدة والخوف...!


ناس كتير بنشوفها بتضحك ومبسوطة قدامنا، بس جواهم شخص تاني مليان وجع، مستني الليل علشان تروح الضحكة وسط الدموع، ويبدأ يموت زي كل يوم ...!


إياكم والظنون في ضحكة موت، على الوشوش بتبان فرح، وهي اصلاً ضحكة وجع ..!

رفقا بالبشرية

 رفقا بالبشرية 

كتب _ عبده حسني 



تربينا ونحن صغار على احترام الأهل والأقارب بمحبتهم واعطاء كل الود لهم وأن الاخ هو الذراع الأيمن لأخوته وأن الأخت هي الأم الثانيه وأن الخال هو بمثابة الأب والعم أيضا، لكن ماتعرضه الميديا مؤخرا على الشاشات لا يقول ذلك ولا يبشر به ولا يدل عليه ، نجد الأخ من أكلة أموال إخوته وليس لديه نخوه، والأخت تنتظر موت أختها حتى تكتنز ميراثها ، والأخوة يتخلصون من آبائهم للحصول على نصيبهم من التركه والأقارب يتربصون لبعضهم البعض بأفعالهم هذه ، إلى أين أنتم ذاهبون بعقولنا ؟ وما الرسالة من هذا ؟ غير زرع الحقد والكراهيه في قلوب الأجيال الحالية والجديدة ، رفقا بالبشرية فلا أنتم منا ولا أفعالكم تدل علي ذلك .

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا