كتبت /ريهام مسعد النشيلى
في إطار تطوير المهارات الإعلامية طرحت ورشة عمل بعنوان "العمل الإعلامي بين المنهج والميدان"، وقدمت بعض التساؤلات التي تشكل أساسا عمليا لدي طلاب وطالبات تخصص الإعلام وتكنولوجيا أن مستقبلهم المهني، ومدى فاعلية وما يتم تدريسه في التخصص الجامعي مع متطلبات العمل والمهنية الإعلامية.
وخلصت الورشة ، إلى الاتفاق على أهمية التخصص في الإعلام، وأن الإعلام بحاجة الي اعلامي متخصص ،كما وتحمل الطالب المسؤولية الأكبر لتنمية مهاراته الناعمة (soft skils) والصحفية .
مساقات أكاديمية ومهنة الصحافة
تناول في بداية الورشة الاعلامى طارق نواب أن : " العلاقة بين المنهج الأكاديمي الذي تقدمه الكلية الجامعية , والتطبيق العملي لمواد الصحافة , يتضح من خلال وصف مساقات الإعلام وتكنولوجيا الاتصال , فالخطة الدراسية مكونة من 126 ساعة أكاديمية تميزت خطته بالنوعية لتبنيها فلسفة الصحفي المتكامل , فترتكز مساراته الي أربع الإذاعة , التلفزيون , الصحافة المطبوعة , الأنترنت ) بالإضافة الي المساقات المساندة كالمونتاج ,وهندسة الصوت والإعلام التلفزيوني ,فبلغت نسبه الجانب العملي الي 40 % "
و أكد طارق نواب على أن :" مسؤولية ضعف الكوادر البشرية التي تخرجها أقسام الإعلام في التعليم وأيضا المؤسسة الإعلامية، والحلول المطروحة حالياً هي تفعيل دور الطالب من خلال المنهاج الدراسي، وإلزامه بأنشطة تساعده على صقل مهاراته، وأيضا بذل الطالب مجهوداً لأجل نفسه ومستقبله ليستطيع ان يدخل المنافسة القوية في هذا المجال " .
وبدوره أوضح الاعلامى طارق نواب " أن الصحفي المبتدئ لا بد أن يفعل حواسه لتساعده على أن يلقي الأسئلة، ويقوي مهاراته بنفسه ولا ينتظر من يساعده على ذلك، وذكر أن :" المؤسسة التعليمية لها دور في تطوير مهارات الطالب من خلال تكثيف عدد ساعات العملي وذلك لتكسر حاجز الخوف الذي يواجه الطلاب كمبتدئين وذلك ليتقدم للأفضل في هذه المهنة" .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق