كتبت /ريهام مسعد النشيلى
الملحن الموهوب مجدى سليم هو ملحن احب الفن فأحبه وأصبح له قاعده جماهيريه. كبيره جدا ولم يكتف بممارسة هواياته ولكنه عمل على تنمية وإثراء هذه الموهبه بالدراسة فبدأ دراسته فى المركز القومى للفنون و الابداع ( دار الأوبرا المصرية) و الذى تتلمذ على يد
الدكتور / عماد حمدى الذى وجد فيه الموهبة المتميزة المقترنة بحبه للموسيقى فاتاح له فرصة أن يقدم اعمال عديده من الحفلات على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية كطفلا يمتلك موهبة ظلت الحفلات التى يشارك فيها من نجاح الى اخر دائم إلى أن تم التعرف على الأستاذ فاروق حسنى وزير الثقافة و حين ذاك تبنى موهبته وأتاح له فرصه تقديم حفلات خارج مصر فى الفترة ما بين 2007 إلى 2009 العام الذى فضل الفنان مجدى سليم تقديم فنه فى بلده التى يعشقها وان يدرس المزيد من الفنون فاتجة إلى دراسة تأليف الموسيقى و بدأ مشواره الفنى فى عمل موسيقى تصويرية للعديد من الأفلام القصيرة ثم بعد ذلك انتقل الى مرحله جديدة فى حياته الفنيه و دخل فى مجال التلحين الذى تميز فيه أيضا لحسن موهبته البارزة و براعة ألحانه استعان به العديد من الفنانيين فى الحان اغانيهم و من أبرزهم الفنان الكبير محمد منير و الفنان على الهلباوى و الفنان المتميز محمود العسيلي و الفنان محمد عساف ولكن طموح واحلام مجدى لا تتوقف عند هذا الحد ففى عام 2015 المنقضى اتجه إلى دراسة السينما فالتحق للدراسة بمشروع مستقبلنا السينمائي. و تلقى الفنان مجدى سليم الكثير من التكريمات نذكر منها تكريمه من السفير الاسبانى بمصر و تكريمه أيضا من قبل وزير الثقافه و تكريم الدكتور أحمد زويل له جدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان مجدى سليم كانت اغنية وطنيه تحت رعايه الشئون المعنوية بالقوات المسلحة أداها مجموعه من الاطفال الذى قام هو بتاليف.كلماتها و تلحينها و تدريب الأطفال عليها
اعماله كلها ناجحه و دائما يقدم لنا ما هو جديد على الساحه الفنيه متميز فى أعماله منفرد بيها لا يشبه أحد فى إبداعاته متمنين له دوام التوفيق و المزيد من التميز و التألق
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق