بين أصابعي أخر طووبه للجدار
بقلم حسن علي
خلف جدر الظالمين المغتصبين تكمن الحرية فحطموا الأسوار
واعلموا ان من اختبأ و تستر
في عتم الليالي سيفضحه الحق والضحى في النهار
أيها الباطل الهارب في الظلمة وتعيش الهروب من نور الحقيقة المبهر و تسكن كهوف الظلام
وتلوذ عن الأبصار
سأمضي اليك و إن أتعبني المسير
سأركب الهول والهلاك
و أقتص منك لأنال حريتي
و أجوب إليك كل الأمصار
انا أعرفك و إن تخفيت
كما يفعل كل الهاربين
أو لبست قناع إبليس سيد الأشرار
أو غصت في أعماق البحار
أو حفظت لغة الشيطان.
وفي النهاية سألتقطك
ولو من قلب الإعصار
و أخيرا" ها أنا أمام حصنك
و لم يبق بين
أصابع يدي غير
طوبة من جدار
ولحظة من نهار
تكون تحت ركام
ظلمك المنهار
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق