نور همى
بقلم رفا الأشعل
نور همى في خاطري
مثل ربيع ساحرِ
وذكريات ما مضى
تطفو كحلم عابرِ
في القلب أشواق غزتْ
كثيرة العساكر
إنّ الهوى يعبث بي
كموج بحرٍ ثائرِ
يا غائبا عن ناظري
والحبّ في سرائري
تغيب أنت سيّدي
والطّيف يمسي زائري
سكنت بين أضلعي
منذ زمانٍ غابرِ
إليك يهفو خافقي
هواك أمسى آسري
انت المنى والقلب ما
طاب لحبّ آخرِ
نثرت حرفا في الهوى
يزهو كنجمٍ زاهرِ
قصة قصيرة
بعد الفراق
بقلم السيناريست / ياسر احمد علي
" قسوة الدنيا ! هل تعرفونها ؟ هل ذقتم مرار طعمها ؟
بعد أن تقرأوا قصتي.. حتما ستعرفون معنى قسوة الدنيا .
قد تكون قصتي قصة الكثيرين منكم، ليس أنا فقط من نالت منه تلك الدنيا الملعونة !
من أنت ؟ يدور هذا السؤال في عقولكم !
أنا اسمي حسان , وكنت ذات يوم إنسان!
نعم لا تتعجبوا كثيرا، فالحياة مليئة بكل ما هو غريب.
كنت إنسانا عندما عرفت معني الحب لأول مرة، وذقت طعمه الذي ليس له مثيل، واصبحت به إنسانا مفعما بالأمل والسعادة, إنسانا في قلبه عشقا للحياة، ولم اعرف وقتها للاحزان في
عالمي مكان ولا عنوان.
حبيبتي ملأت حياتي سعادة وافراح، وقذفت بقلبي أجمل كلمات الحب والعشق والغرام , رأيت نفسي أسعد إنسان في هذا الكون .
كان يومي وليلي يمضيان معها، كلماتها تنطق علي لساني، وكلماتي تنطق علي لسانها, كثيرا ما كنا ننطق نفس الجملة في نفس الوقت، فلقد تآلفت ارواحنا وصارت روحا واحدة وقلبا واحدا وحلما واحدا, وكانت بالنسبة لي كل الأماني, ولكن غدر الدنيا؛ عصف بكل شيء جميل في حياتي واستطاعت الدنيا بكل مكر التفرقة بين قلبينا ومزقت روحنا الما وقلوبنا ندما
الآن استطعت تفسير انقباضات قلبي النقي في اللحظات السعيدة التي عشتها مع من احب ! قلبي علم بما ستؤول عليه الاحداث وان لكل لحظة سعادة تقابلها ساعات من الحزن والالم
إنها الدنيا اللعينة التي اخذت مني ما أحببت, وتركتني كقرية نزل عليها العذاب فاصبحت خاوية علي عروشها.. روحا ممزقة , قلبا مكسورا وأشلاء انسان!.
زكرياتي الجميلة اصبحت الآن مصدرا للآلام ووحي الاحزان , تلك الدنيا التي لا تعرفونها هي من وضعتني في برزخ بين الحياة والموت فلا انا ميتا لاستريح من كل تلك الاوجاع ولا حي لاشعر بطعم الحياة واقاوم كل الآلام...
هل تشعرون ما اشعر به!, ؟ اجيبكم... لا اعتقد انكم تشعرون ربع شعوري والمي وحزني.
في يوم من الايام التي لم اعد احصيها لقد نسيت معني الوقت منذ زمن بعيد
ذلك اليوم كنت جالسا مع صديقي المقرب " الهاتف النقال " في شرفة المنزل احتسي فنجان القهوة المعتاد واتصفح الفيس بوك
.......تتبع
غريب
بقلم سعيد إبراهيم زعلوك
غريب أنتَ كزمانك الغريب
ليس لك في الفرح نصيب
تمر عليك الليالى وأنت
لا تعرف غير البكاء والنحيب
قد أخذت منك الغربة
كل الأشياء الرائعة
وحياتك صارت ضائعة
وعمرك قد شارف على الغروب
والشمس تشرق ، وتغرب
تشتاق للقيا أحبة
كانوا لك العمر الجميل
وكنت لهم نعم الحبيب
تهفو لأن تعود للدروب
وقلبك ، من فرط شوقه يذوب
وأنت وحدك ، متعب
شارد الفكر ، غريب
تصلى لأجل أن تعود
وتلقى المحبوب
وتعانق كل القلوب
أواه ما اقسى البعاد
وما أقربها لقلبك ،
بلاد يحيا فيها الحبيب
ولكن ليس لك حيلة عما قريب
رباه رفقاً بقلبي
اجعل له من اللقيا نصيب
أبحث عن ذاتي
بقلم د.عمر مختار الجندى
أنتشل ذاتي من ذاتي
مزقت القديم من أشعاري
خرجت من عزلة أوهامي
تناسيت ظلمة وعتمة أيامي
خلعت وشاح حزني وحدادي
لنور خرجت منطلقاً
من كل مداري ودوراني
أغرد فى سماء الكون المترامي
بقلم حر لا أبالي
إن طرق الخطبُ بأبوابي
نحرت الصمت في همساتي
أعلنت الصوت بكلماتي
نزعت قناع قيدني
من غير تنازل وتخلي
انتشلت ذاتي من ذاتي
لملمت حطامي وأشلائي
لا عودة لأوهام الماضي
الماضي نسيته متناسي
لا أريد ذكره وعتابه
من كثرة جحده ونكرانه
للمستقبل حلمي أتطلع
بوجه ضاحك متبسم
الغربة ماعادت تشقيني
بجوار خلي وخليلي
رفيقة دربي وطريقي
في ظلال الإسلام 《41》
بقلم / عادل تمام الشيمي
لماذا رسول الله.؟
.انه النبي والرسول الوحيد الذي يعُرف مكان وزمان قبره الشريف..ولا يُعرف بالتحديد.مكان وزمان قبر اي نبي أخر..
.........
..انه النبي الذي نزل عليه كلام الله
عن طريق الملك مباشرة
من رب العزة
كما هو الآن في
حركاته وسكناته وألفاظه لم يتغير منه حرفًا واحدًا ولم يحرّف منه
لفظ واحد لأن
الله نفسه حافظ كلامه من التحريف
والتخريف..
.........
..لأنه الرسول
الوحيد الذي
أتباعه في كل
يوم يزيدون
ولا ينقصون.
.........
..لأنه الرسول
الوحيد الذي
شريعته كاملة
شاملة عادلة
سهلة يسيرة
.........
..لانه النبي الوحيد الذي مدح الله اتباعه وعلماؤه وكتابه
ودينه..
..........
..لانه النبي الوحيد الذي
كل كلمة قالها
صلي الله عليه
وسلم منضبطة
بالاسانيد منقوله بالدليل
مؤيدة بالوقائع
سيرة..وتاريخا.
.........
.انه الرسول الوحيد الذي
ذهب إلي السموات العلا
في مكان لم يذهب اليه قبله لا ملك مقرب ولا رسول مرسل..
..........
..انه الرسول الوحيد.الذي
صلي اماما بجميع الأنبياء
..........
..انه الرسول الوحيد الذي
ذكره الله في
كل الكتب قبل
القرآن مبشرة
به..وبمولده.
.........
..انه الرسول
الوحيد الذي
فضله علي جميع الأنبياء
في انه صاحب
لواء الحمد والشفاعة يوم
الساعة..
.........
..انه النبي الوحيد الذي
جُعِلَت له جميع
الأرض مسجدًا
وطهورًا..
......
..انه النبي الوحيد الذي
اذا ذُكر الله ذُكر معه محمد
رسول الله
.........
..انه النبي الوحيد الذي
اسمه مكتوب
علي باب الجنة
لا اله الا الله
محمد.رسول الله..وهي مفتاح الجنة.
.......
..انه النبي الوحيد الذي
امته.نصف أصحاب الجنة
وثلثا أصحاب الجنة..
..........
..انه النبي الوحيد الذي
لن يبقي من
امته الموحده.
لله لن يبقي في جهنم منها
أحدا ابدا باذن الله..
.........
..انه النبي الوحيد الذي
قال عن الماضي فصدق
وعن الحاضر
فوقع واثبت
العلم الحديث
ان كل كلمة قالها الله أو
حديث رسول
الله هي صحيحة من
الناحية العلمية
والتجريبية
........
..النبي الوحيد
الذي دينه آخر
الأديان.. وعليه
تقوم الساعة
وهو آخر الأنبياء.. ولكن
امته هي الأمة
الأولى في
العرض والحساب.ودخول الجنة..وهي
أكثر أمة مرحومة مغفورة.في
الدنيا والآخرة..
........
..والحمد لله
على نعمة رسول الله...
ملكة القلوب
بقلم - رودي سعد
كم أحبك الكثير ..
يا طيبة القلب ..
وخفيفة الظل ..
وجميلة الروح ..
يا نسمة الهواء ..
يا ملكة الجمال ..
وملكة القلوب ..
الأميرة ديانا ..
قدمتي حياتك ..
في الخير والعطاء..
وأفنيت حياتك على ..
يد من لا يرحم ..
ولايبقى غير سيرتك..
الطيبة بعد مماتك ..
كم أبهرتي العالم ..
بجمالك وعطفك..
وحنانك ..يااا ..
ملكة القلوب.
لا تقترب
بقلم/ سالي جابر
لا تقترب فربما لا تبعدنا المسافات؛ لكننا كي تخطو شفاهنا كلمة نحو الأمام نجد الصمت يمنعنا؛ ربما أنت ترتدي معطف الكذب، تتنتقي من بريق الكلمات ما يضفي على عينيك بسمة متصنعة، تصمت عند السؤال، أو تنفث بدخان سجائرك ما يضفي على عينيك: ألا تسألي!!
قد يجبرني السؤال على الكذب!!
نعم فأنا سؤالي قد يكون إهتمام أو ربما إمتنان إلى قلبي للاطمئنان، ولكن من أجلك أنت سوف أختلق بيننا لغة لا تحوي علامات استفهام.
ولكني لا أستطيع، وكأن الحوار بيننا دون لماذا لا يكون له مجال، فأنا دون أن أسألك لا تعنيني حياتك، ولا يشغلني من أنت.
أعلم حينما لا أسألك قد تكون تلاشيت من قلبي، اختفيت من عقلي، وأصبح فراغك لا بديل له إلا أكواب من القهوة في نفس المكان، لا أريد أن أتناساك؛ بل أريدك أن تأتي إلى مكاننا فتجدني هناك أنتظر أن تسألني عن حالي، عما أنا فيه، عن حال قلبي، عن قهوتي التي طالما بردت وأنا أنتظر إجابتك على سؤالي؛ لتجدني أُجَمِّل لغتي معك بعلامات التعجب بدلًا من الإستفهام .
