أنامل العذارى
بقلم محمد الباشا
العراق
تجاذبات خفية راحت تتصاعد ببطء حالم
حيرني صداها
فراشتي تتراقص على غصن ريحان بالق
تهت بنواياها
ترميني بكلمات عذبة تحيلني لرماد متطاير
قتلتني بمقلتاها
تبعث بعبيرها عبر مسافات الحنين بنسمات
تحمل شذاها
ملاك صغير بنكهة شرقية زارت حنايا الروح
سبحان من سواها
نشوى خطاها لوعة تنتاب أشواق متيم صار تائهاً بمسماها
أطراف أنامل العذارى تركت لوعة تصارعني
فأمسيت من قتلاها
تضوع عطرها سلب مني وقاري والشيب أشتعل من صباها
سكون حالك هسيسه عذاب ينتاب قلبي فأين
أنا من ثراها
صخب رياح النوى هجمت بلا رحمة على
عيوني فأعماها
معاول السنون ضربت أرصفة انتظاري وقد
كنت أخشاها
رصاصة الهجر أطلقتها غير مبالية تركت وشماً ولن انساها
حصن مهجور أمسيت وبقايا خرائب الرحيل
أعيش لذكراها
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق