Flickr Images

Product :

Popular Posts

مُلهَمتي

 مُلهَمتي

 الكاتب  أحمد عزيز الدين أحمد                       



إذَا كَانَ مِنْ حَقِّ أَحَدِ أَنْ يَصِفُك بِالْجُنُون ، فَذَاك الْعُمْر التي لَم تبلغي مِنْهُ إلَّا بَضْعَةٌ شُهُور ، و عَصَافِير الحَدِيقَة الْوَرْقَاء التي لَمْ تَعْرِفْ طَرِيق نافذتك يَوْمًا ، و ابْنَتَك التي تَجَاوَزَت الاثني عَشَر ، رَبِيعًا و أنتى في قَعْر الْمَهْد تناغين ، يَا طِفْلِه الْمِئَة ، و ابْنِه الْعِشْرِين ، كَيْف لَك رِعَايَة زَوْجٍ قَدْ أَشْعَل شَمْعِه السِّتِّين أننى اناجيكِ في ومضات اللَّيْلِ الْبَهِيمِ ، فعبثك هَذَا قَدْ أَشْعَل الْقَلْب الْحَزِين ، ببريق الْجُنُون الدَّفِين ، بَيْن ظُلُمَات إشْرَاقُه الشَّمْس في صَبَاح الحالمين ، فَهَل تأتين بَيْن دفتي حَنَايَا السِّنِين ، عَلَى ذَاتِ إِشْراع فَوْق وَهَج الْمَوْج ، السَّائِلُ مِنْ قَطَرَات الْحُزْن لماضي السِّنِين ، عشقتكِ أنات ، و بِسِمَات أحزاناً ، و يَقِين ، هَا أَنَا أَكْتبُ إِلَيْكَ رسائلي بِحِبْر العَاشِقَيْن ، لَعَلَّك يَوْمًا تقرئين رسائلي ، بَعْدَ بُلُوغِك سُئل أفراحاً بَيْن أوردتي ، فَأَنَا انْتَظَر 

وَهَج الْحُنَيْن . . . ملهمتي فَتَاة في السِّتِّين . 



ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا