تتعدد مهام ال DJ، فهو لا يقتصر بالطبع على الضغط على بعض الأزرار لإختيار المقاطع المُوسيقية في الحفلات، ولكنه يقوم بإنشاء خلطاته الخاصة بمذاقه الخاص من المُوسيقى وِفقاً للحفلة التي سيذهب إليها، وبالطبع كلما تنوعت الخلطات ولم تتكرر في كل الحفلات كلما إزداد مُستوى العامل بمهنة DJ. ولابد ل
كذلك يحتاج إلى أن يمتلك حضوراً قوياً أمام الجماهير التي تصل في بعض الأحيان إلى مئات الآلاف من البشر الذين يُحيطونك لتُصبح مهمتك هي إسعادهم جميعاً بواسطة مجموعاتك المُوسيقية المُنتقاه بعناية.
يستخدم ال DJ عدداً من المصادر المُوسيقية التي تسمح له بإنتاج مزيجه المُوسيقي الخاص والذي يتكون من عدد لا نهائي من الإحتمالات بسبب ضخامة المُحتوى المُوسيقي في العالم بالطبع.
يحتاج كذلك ال DJ إلى دمج المقاطع المُوسيقية التي تندرج تحت تصنيف أو فئة واحدة، وذلك كي يضمن الإنتقال بسلاسة بين كل مقطع بدون تعارض حتى مع رفع الرتم. كما يمتلك كافة العاملين بمجال DJ سماعاتهم الخاصة عالية الجودة التي تُمكنهم من عمل أفضل الخلطات المُوسيقية وإجراء التعديلات عليها قبل تشغيلها في الحفلات.
كانت مهنة DJ تتلخص في ذلك الشخص الذي يقف في الحفلات ويقوم بتشغيل المقاطع المُوسيقية وِفقاً للحالة العامة من مُوسيقى هادئة أو صاخبة وغيرها، لم يتغير هذا الأمر كثيراً في وقتنا الحالي، إلا أن هناك تغيُراتٍ عِدة طرأت على المهنة ذاتها من حيث إنتشارها وكيفية العمل بها وإحتياجاتها وأدواتها وغيره.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق