ترنيمة غروب
بقلم أشرف سلامة
اللقاء فى مكان ...
أبدا لن تدركه .. الطيور
تنحنحت الديوك صياحا
وقت غلس الليل المقهور
تحت أجنحة الملائكة ..
ما بين الحياة .. و النشور
المشترى قد لاقى الزهرة
و ما عسى المريخ أن يثور
فالمنظومة فائقة الدقة
و الحجارة تعتلى .. القبور
و لن ينافسوا القمر ...
فالعرجون جمال المقدور
الشمس كانت باعدة ...
فقد .. لا يضيرها ما يدور
النجوم ظلت صاعدة فمن
ذا الذى على الضوء يجور ؟
رسالة من وميض .........
يتلقفها النمل فى الجحور
إرتعدت الأرض بهزة .....
و بغداد .. ستضمد الكسور
سيف الغدر المشلول تأوه
فقد أصاب حده.... الفتور !
و سيتنفس الصبح حتما
و لا صبر بلا مثابرة و ثبور
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق