في ظلال الإسلام《37》
بقلم/عادل تمام الشيمي
الرزق
.كم ذلّت فيه وبه الأنفس والرقاب.رغم أن الله تعالى قد ضمن.الرزق شكلا وموضوعا.ولكن الأنفس الدنيئة .ابتْ الا
الذّل في أن تناله.او تحصل عليه رشوة وسرقة ونصب واحتيال
........
والله تبارك تعالى ضمن لنا حياة السعادة اذا سرنا على دينه
وضمن لنا (الرزق والأجل) فلم يمكّن بشرًا ولا ملكاً ان يتحكّم
فيهما فقال تعالي.(ورزقكم في السماء وما توعدون) اذن هو
مقدّر.ولاحظ ان الرزق في السماء لا يملكه لاوزير ولا مدير
ولكن عند الله مقدور. ومحسوم .والأسباب التي طلبها الله منا
لابد ان تكون اسباب مشروعة في طلب الأرزاق.وليست طرقا
شيطانية
.......
اما في هذا الزمن .فحدث ولا حرج؟!الكثير.
مستعدون أن يبيعوا ضمائرهم وأقلامهم وانفسهم بل وحياتهم
من اجل المال والعيال؟
.......
.فمنهم من ينافق.ومنهم من يتملّق
ومنهم من يُذَل ومنهم من يقبّل الأيادي والأحذية؟!
......
ورغم ان
الرزق مضمون ومحسوم ومقدور ولا محالة سيأتيك حلالا بلالا
ولكن ابى إلا أن يَذل النفس ويمتهن الكرامة..
......
.ابتغوا عند
الله الرزق فقط اشكروه واعبدوه
......
..الله تعالي يريد لكم الكرامة والعزة وانتم ابيتم الا الذل والخضوع والإنحناء في شيء محسوم ؟!
...
فقط لا تنحني
الا لمن بيده الرزق والأجل
وسوي ذلك
فأنت عبد..
وهو..عبد..
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق