لا لوم ولا عتاب
خواطر / عادل رشوان أبوعيطة
أعاتبه هو ينفع العتاب معاه
ولو عتبته ولو حتى لومته
على جبروته وجرحه لقلبى
اللى بكانى العمر كله وحدانى
هيقدر يخفف عن قلبى جراحه
دا السماء من ألمها و حزنها
بكت عيونها دموع غزيرة
سيول غرقت طريق حياتى
اللى صار غابة أشجارها كثيفة
مالت على بعضها من حزنها
تحكى من صبرها قصة قسوته
والشمس غاب ضيها ما ليه وجود
وغابة طريقى ظلام في عز النهار
طيورها من ذهولها صابها الخرس
واتحول غناها لصراخ مكتوم
وأنا ماشي بلا دليل ولا ونيس
وهو فى أول الطريق ما له مثيل
يوجع يجرح يدمى بجبروت
بلا إحساس ما قلبه حجر صوان
سيبونى أعدى وسط الظلام
وأمشى علشان أنسى ذكراه
مع قلبى الموجوع بجروحى
وحزنى اللي صار رفيق دروبى
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق