خواطر إيمانية
بقلم سليمان النادى
إنه الله
" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
البقرة ٢٤٥
" وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ "
أنفق ولا تبالي ، فالله هو الذي يرزق وهو من يضيق على من يشاء أو يوسع ويبسط على من يشاء ...
حكمته البالغة أنك في اختبار عند الضيق .. فهل صبرت ؟
وفي اختبار حين يبسط لك ، فهل شكرت ؟
وغاية حكمته ستعلمها في حينه يوم القيامة ولذلك ختم هذا المشهد القرآني الرائع بقوله الفصل البات والنهائي بقوله " وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
اعلم أنه يبتليك حسب ما تقتضيه مشيئته ، وعلى قدر علمه وحكمته ، واعلم أنه إذا شاء أن يقتر عليك فلن تغنيك كنوز الأرض ...
وإذا شاء أن يبسط لك ، فستفتح عليك كنوز من عطائه ، لن تستطيع أن تشكره عليها لا انت ولا حتى جميع خلقه إذا خرجوا في صعيد واحد ليحمدوه ، فلن يسعوا لأن يصلوا إلى ذلك ابدا ...
لا يشغلك ماتقوله الميديا العالمية أن العالم مقبل على مجاعة غذائية ، وكيف يشغلونك بهذا ولك رب علم ما كان ، وعلم ما يكون ، ويعلم ما سيكون ...
أتراه خلقنا ليجوعنا ويأكل بعضنا بعضا وهو من أسمائه أنه الباسط
وحوالي ٧٠٪ من الأرض كلها مياه وانهار ومحطات وخلجان ، لو اكتفينا فقط أن نخرج اسماكها وما فيها من كنوز لكفت البشرية إلى أن تقوم الساعة ، ولكنه التنطع البشري ، واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ...
وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق