آتَـــيْــــتُـــــكَ طَــــواعِّـــيَـــــــةً
الأديب سالم ابو العلا محمد
تَـسْـألـنى عَـمَّــا أسَــــرَنى
وفى بَـحْـــر الـعِـشـقِ الـقــانى
تَـسْــأل فى أى ألأمَــاكِـن أُسْــجَـنُ
ومَـنْ يَّـكُـــون الـسَـجَّــانى
ألا تَـعْـلـم أنَّ سِـحْـــر عِـيُّــــونِــكَ أسرنى
وهـمـســك الـــدافىء
فى بـحْـــر عِـشْــقــك الـقــانى
غَـيــاهِـبُ وجْـــدانــكَ الـسـجـن
قَـلْـبــك والـحَـنـيـن سَـجَّــانى
شــــوقى إلـيــك يَّـقْـتـلـنى
حَـنـيـنى إلـيــكَ أغـلالِ
إن قَـسَــــوت يَّـــومًــا عليَّ
أُسَــامـحــكَ
واضـمُّــك بـيـن احْـضِــانى
وإن بـعـــدت وآثـــرت الـبـعـــد عـنى
لَــن أهْــــرب وكـيـف اهـــرب
عِـشْـقــك أحْـكـم الـــوثــاق عـلى قـلـبى
وبِــالـشَـهــــد مِـن رضِــابــك روانِ
كَـيْــف وأنــا
آتَـيْـتُــكَ طَـــواعـيـــةً
مـهَـــرولـــةً لاحْـضــانِــكَ سَـجَّــانى
كَـيــف وقَـــد
أدمَـنْـتُــك حَـبـيـبى
ولا أرجـــو الـشِّـفَــاء مِـن الادمَــانِ
أ عَـلـمــت حـبـيـبى
مــا أســــرنى ومَـنْ
فى بَـحْـــر عِـشْـقِــك الـقــانى
أ علمت حـبـيـبى
ايـن سِـجْـنى ومَـنْ سَـجَّــانِى
يَّــا أجْـمَـل سِـجْـن أعِـيـشـــه
أذوب فِـيــكَ عِـشْـقــاً سَـجــانى
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق