Flickr Images

Product :

Popular Posts

أسيرات بلا قيود حديدية

        أسيرات  بلا  قيود  حديدية 

             بقلم /  زينب محمد عجلان




كل منا يعلم  أن هناك أسرى مكبلين الأيدي والأرجل ومحبوسون في أماكن لا تصلح للحياة الآدمية  ،  ويعاملون معاملة  سيئة  من الآخرين

 ومحظورون حتى من الكلام أو المناقشة


فهم أسرى أي تحت أمر من يمتلكهم  أو من هم في حوزته - - - كأنهم  مسيرون  وليسوا مخيرون في اي شئ في الحياة ،  ذلك  لأنهم وضعوا تحت سيطرة أناس لا يعرفون الرحمة ولا الرفق  فذلوهم وأهانوهم


مع إنهم ليسوا أسرى حرب  أو سبايا موقعة


     والأسرى الذين أتحدث عنهم اليوم   - هم أيضا أسرى ولكنهم 

                                                                               َ.                   {  أسيرات بلا سلاسل حديدية   }


إنهم أسيرات  القيود المجتمعية ،  التي فرضها مجتمعنا الشرقي بل وفرضها عليهن ، وقيدهن بها

نعم فإن مجتمعنا الشرقي مع الأسف قد وضع قيود أقوى ، وأكثر إيلاما من من القيود الحديديه وضعها وفرضها علي  ع                                                                       .                  (  المرأه   - - -   المطلقه    )


فعذرا لك أيتها الأخت والصديقة والجارة المطلقة عذرا لك على هذه المكانة  المهينة  التي وضعك فيها مجتمعنا  الشرقي  الذكوري

وأفرادة الذين لا يمتون  لأي صفة  من صفات الآدمية  بأي صله - لا الرحمة ولاالرفق  ولاالمؤازرة

وقد جعلك المجتمع الشرقي بقيودة التي ادمتك قبل أن تؤلمك جعلك  تواجهين تجارب قاسية ومحنة

                       أشد من محنة الطلاق نفسها


نعم  أيها المجتمع  إن الطلاق  بلا شك يعد  من الأمور التي يبغضها الله  عز وجل -  ذلك لأنة يؤدي إلى التفكك الأسرى


وما يسببة  من أبعاد نفسية  سيئة  على الأبناء وعلي

 كلا من الرجل والمرأة

وبالرغم من أن الضرر يقع على الرجل والمرأة

إلا أن المجتمع يوقع تأثيرة  السلبي على المرأة  فقط

من الناحية النفسية والمعنوية والمادية


ف بمجرد أن يتم الطلاق  يبدأ مجتمعنا العربي في تكييل التهم والقذف بها جزافاََ على المرأة  دون أي تقدير لحالتها النفسية  والمعنوية


                     مع ان الإسلام  شرع الطلاق

في حالة إستحالة العشرة بين الزوجين

إلا أن المجتمع  لم يرحم المرأة   ،  وكأنه يحاول ان يعاقبها  على ذنب  لم ترتكبة   ويحكم  عليها   بسجن أبدي داخل كلمة المطلقة


 يجعلها تقع في مجتمعنا تحت أسر نظرة قاسية بحكم الفهم الخاطئ الذي يجعل الناس ينظرون لها نظرة قاسية  وكأنها  إمرأة  معذرة لا استطيع ان اقولها


وكان المطلقة دقت  أكبر مسمار في نعشها لأنها طلقت


عذرا لك أختي المطلقه فأنت إنسانه محترمه  رفضتي السكوت على الإهانة والمهانة والإهمال واللامبالاة وعدم الإحترام  وأبيتي ان تعيشي  تحت قيود أدمتك من الزوج  الذي لم يراعي الله في زوجتة  ولا يعاشرها  بمودة  ورحمة


أختي المطلقة انت تحتاجين لدعم نفسي    وقبل الدعم النفسي انت تحتاجين لتغيير مفهوم  المجتمع لك  وتحويلها إلى المفهوم الصحيح السليم


                   لك الله  سيدتي  المطلقه


قال تعالى "  و من آياته أن خلق  لكم من أنفسكم  أزواجاََ لتسكنوا إليها  ،  وجعل بينكم مودةََ  ورحمةََ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون     " 

                                        


       



                                

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا