العمر لحظة
بقلم عزة مصطفى كسبر
صباح الورد لمن يحملون في قلوبهم الخير والحب للجميع ...يجعلون حياتنا اجمل بوجودهم معنا يملؤون حياتنا فرح وسعاده يرسمون الإبتسامه على وجوهنا صباح الورد للمتفائلين الذين يرون الكون ربيع دائم يعزفون لحن الحياة فنسمعهم بقلوبنا ويلمسون وتر قلوبنا ونبضه
الحياة نعمة كبيرة من الله يهبها لعباده كرحلة بين كل المتناقضات والانسان بشعر بانها قصيرة لأنه طماع بطبعه وكل من يعلم قيمتها سيشعر بكل دقيقة فيها ويدرك انها لا تنتظر احد ووحده من لا يؤجل وا يفعل الا ما يعينه عل العبور الي الضفة الأخرى بقلب سليم
الحياة باب تخليد لكل من له اثر طيب الحياة أبسط من كل هذا التعقيد ..الحياة جميلة وبسيطة ويجب أن نعيشها ونستمتع بكل لحظة فيها ..دون منغصات ومشاكل وحروب ودمار...لاننا في النهاية الي زوال ..ولن نرث الأرض وماعليها ..خاطبوا القلوب برفق فما أطيّب الدُنيا إذا تَصَافت القُلوب وتَنَاست العيوب وتَجملت بحسن الاسلوب ..هنيئاً لقلوب تصبح وتمسي لا تحمل الا الود والمحبة...
تسامحوا..وأعفوا وأصفحوا وعيشوا الحياة..فالعمر لحظة.
الحياة منهجها بسيط جدا فهي واسعة للحالمين و مبتسمة للمتفائلين وابوابها مفتوحة للمجدين ..فما دمت لا تؤذي احدا افعل ما تريد و دع الاخرين يتحدث ..مع كل شيءٍ تفقده تكتسب شيئًا آخر لذلك تذوّق قيمة ما لديك اليوم؛فالحياة ليس من الضروري أن تبدو مثالية في عينيك حتى تستشعر قيمة وروعة ما لديك.الحَـيآة حلوة وجَميِلة وَلكن أعطيهآ حَقهآ مِنْ التفآؤل كَي تُعطيك حَقك مِن السَعآدة.
تسير الحياة في دورتها كما هي دون إبطاء ..
تلفّنا ..تذهب بنا بعيداً او قريباً .. وهي لا تقدس فينا أحداً .. نحن الذين نقدس فيها أشياء يكون مصيرنا معها الفناء غالباً ...نقدس المال فنكتشف أن للمال ألسنة من اللهب تحرقنا .
.ونقدس السلطة فنكتشف ان للسلطة سياطاً نجلد بها ظهور بعضنا ونقدس الوقت فنكتشف ان الأيام تسرق أعمارنا ..من قدس الحياة عادت إليه عارية من كل شيء .. وعاد منها مفلساً كالقابض على شعاع الشمس في وضح النهار
.مهما عصفت بنا الحياة ؛ لنا بالعظيم أمل لا يخيب وثقة لا تنضب
اللهم دروبآ خضراء لا تصفرّ وسُبلاً مستقيمةً لا تعوجّ اللهم توفيقآ يَردِفهُ توفيق أن تُرافقنا البهجة وأن نمشي دائمآ في طُرقات الأيّام السعيدة يا الله يأتي الخريف ليُخبرنا أننا أحيانًا سنذبل، وربّما ستتغيّر ملامحنا، وقد نسقط، فلا تتوقعوا أن الحياة وردية وسعيدة طوال العمر وكل لحظة؛ فهناك لحظات فتور، ولحظات خمول، ولحظات ضيق، ثُمّ يأتي الرّبيع فتأتي لحظات فرج
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق