صديق الدهر
بقلم / رضوى المغربي
بين الدروب تُهدى صديقا.
رفيق بين الحينَ والحينِ يَغمُرنا.
وفي دُلجة الليل تتراكم المِحَنُ.
وتقلبْت بنا صفحَات الذكريات.
ما أرقى أن الود يكون مسلكَ.
وتهدُم جبال البأس بالعطاءِ.
ويا رفيق بالدرب يمحى تضاريس وعره.
يأخُذ بجانبيِك ليرمَم ماصاغهُ الزمن.
أسمع يامن كنت بالوِد متصلِ.
ظلت عقاربُ ساعةَ الوصل عاملة.
وأنت ساعة الود عندك شابها الصدأ.
فلم نعد نعلم أين الرفيق بين دقائقها.
هل خانُه الوقتَ أم أصبَح كحال البقية ممتنعَ.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق