ماتت الأحلام
بقلم ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
قفي مكانكِ
يا من نقضتِ الوعود
قفي عند الحدود
يامن خرجتِ من قلبي برغبتكِ
اليه لن تعودي
أوقفتِ نبضات قلبي
اغلقتِ على أبوابِ
القلوب
بعد أن نسيتِ العهود
لن أطرقهُ من جديدٍ
من غروركِ
من هوسكِ يفزُ صدري مرعوباً
اصبحتُ عنكِ بعيد
كرهت فيكِ العشق
ماتت داخلي الأشواق
عقلي توقف عن التفكيرِ
ماعدتَ ذاكَ الذي كنتُ اليكِ أشتاقُ
ارجعي حيث كنتِ
مللتُ الصمت
مهووسةُ أنتِ لا تعرفي العشق
طفح بكِ كيل الغرور
مللت أوجاع القهرِ
ماتَ داخلي الصبرِِ
ضاعت بقايا سنينَ العمرِ
أرجعي ما عدتي كما أنتِ
ماتت داخلي لهفةُ الشوقِ
بالأمسِ كنت أعدُ المحطات
ساعات السفر
يحزنني
اتألمُ
أعيشُ وحدي وحشةُ
الغربة
لحظة وقفكِ ساعة الانتظارِ
بمحطةِ القطار
حرقتُ صور الذكريات بشهقةٍ
محيتُ ساعات التأمل
ماتت الأحلام
وأيام التمني
لا زلت أنا الربان
أعرفُ دروب الشواطئ
والخلجان
أعرفُ أتجاهُ الرياحُ
وساعة الأبحار
فالبحر بحري وانا القبطان
مسحت أسمكِ من كلِ السطورِ
نسيتُ كتابةُ الشعرِ
عشقتُ ساعات المطرِ
وشراعِ البحرِ
عشقت السفن
خلعتُ ردائي القديم
مزقتُ ثوب الهيام
الكل هنا نيامَ
الا أنا وحديداً أعيشُ الهمومِ
بارحتني أحلامُ الحبِ
اترنحُ ساعات الليلِ
أعدُ النجوم
أضيعُ وسط الحنين
ساعة الغبش عند السحر
يعذبني همس الشفاه الطرية
انتظرُ ساعة حلم لن يعرفَ الأنكسار
وقلبٌ لم يخش الليلِ والنهارِ
لن يسكتهُ الخوفِ من الغرقِ
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق