Flickr Images

Product :

Popular Posts

‏إظهار الرسائل ذات التسميات نثر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نثر. إظهار كافة الرسائل

بين إثنين

 بين  إثنين 

بقلم  نهلة الرشيدى 



الروح الصافية  لا تعرف للحب حدود  ..  ولا للصدق عدة معاني

فنظرة رقيقة تكفيها  ..  وكلمة صادقة تبقيها  ..  ووعد لها يغنيها    ..    عن العالم الحالي


للروح حالة لا تقيدها ولا تحكمها شروط     ..  الغياب  فيها  ممنوع  ..  والود دائما فيها موصول  .. 


والعقل لا يستوعب مايدور  .. 


لا يترجم الأفعال ولا الردود  ..   فهي تملك كل الشعور

والمنطق عندها هو اللا منطق بدون تفسير   .. 


لا تشغل بالك بكثرة التفكير  وطرح تساؤلات  ..  لماذا؟  هل؟  كيف؟  متى؟

فهي لا تفيد  .. 

وتشغل حيز التفكير   وتصبح الإجابات ألغازا  للعقل تثير   ... 


فهي فكر وجوارح  ..  جسد وظل  .   منطق واللامنطق 

اليوم والأمس   ..  هي العالم الآخر   ..  هي بين أثنين  


قالت

 قالت

د.أسامة مصاروه 



حبيبي، أنا في دوّامةٍ تدورُ برأسي، إنّها دوامةٌ فكريّةٌ، فلسفيّةٌ، أخلاقيّةٌ وإنسانيَّةٌ، دواماتُ البحارِ لا شيءَ بالمقارنة بها. وأنا متأكِّدةٌ أن الكثيرينَ غيري قد مرّوا بها وغيرُهم بالتأكيدِ سيمرّون بها. والسؤالُ الذي لا بدَّ منه ما هي نسبة التأثر بها. فالبشرُ ليسوا على طبيعةٍ واحدةٍ أو مزاجٍ واحدٍ أو عقليّةٍ واحدةٍ.

والآن أدخلُ وادخِلُكَ معي إلى قلبِ الدوّامة أو بتسميةٍ أخرى عيْنُ الإعصارِ.

العدالةُ وما أدراكَ ما العدالةُ؟ أمسِ شهدتُ محاكمةَ أحدِ جيراني، لا تسألْني عن ماهيّة القضية، هذا ليس مهمًا بالنسبة لي طبعًا، ما يهمُني بشكلٍ خاصٍ، أنَّ المحكمة أدانتْ جاري وحكمت لصالح الطرف الآخر، مع أنّني متأكدةً أن جاري هو صاحبُ الحقِّ في القضية، كيف عرفتُ؟ لأنّني أنا من دفعَهُ للجوءِ إلى العدالة. أنا المسؤولة عن ذلك بل وأكثر من ذلك، أصبحتُ المسؤولة عن خسارتهِ القضيّةِ. حتى وإنْ لمْ يتهمْني أو على الأقلِ يلومْني، رأيتُ كلا الأمرْين في عيْنيْهِ. والغريبُ أنَّ جاري كان يصرخ " أهذه هي العدالةُ يا ربي؟" والآخر يضحكُ ويحاولُ إقناعي بأنّ العدالة إلى جانبهِ. 

فما هيَ العدالة، يا حبيبي؟ ما هيَ؟

في الحقيقة يا حبيبي سبقَ لي أنْ صرختُ داخل نفسي أو بصوتٍ مسموع لستُ أدري، سبق لي أن صرخْتُ "أينَ العدالةُ يا ربي؟ عدالتُكَ أينَ هيَ، أين هيَ؟ كيف ترى الظلمَ ولا تفعلُ شيئًا، كيف؟ وكنت أقولُ أشياء أخجل من ذكرها، لكنَّ الإحساسَ بالظلمِ والغُبيِ والقهرِ جميعها أخرست لساني فتردّد الصراخ داخلي ولم يسمعْهُ أحدُ غيري.

أحبُّك 

قال:

حبيبتي، إنّكِ فعلًا تدخلينّني في أكثرَ من دوامةٍ أوْ إعصارٍ. وأنا الغريبُ في وطني في كلِّ مجالٍ من مجالاتِ الحياةِ محرومٌ من كلِ شكلٍ من أشكالِ ما يُسمّى العدالةُ. فللعدالة مفاهيمُ وجوانبُ ومعانٍ وتفسيراتٌ مختلفةٍ ومتناقضةٍ بل ومتصارعةٍ. 

أحدُ مفاهيمَ العدالةِ أو مبادئِها أو تجلِّياتِها أو فلسفاتِها يقولُ إنَّ العدالةَ بشكلٍ عامٍ تعني أنّ البشرَ ينالون ما يستحقّونَهُ. ما تفسيرُ ذلك؟ هل للمحتلِّ المستعمِرِ لإسرائيليِّ على سبيلِ المثالِ الحقَّ في قتلِ الفلسطينيِّ، هدمِ بيتِهِ، طردِهِ منهِ ومن أرضِهِ، قطعِ أشجاره ومنعِهِ أوْ حرمانٍهِ من أبسطَ حقوقه كإنسان. بكلماتٍ أكثرَ بساطةً ووضوحًا، هل يرى القانونُ الإسرائيليُّ في قتلِ فلسطينيٍّ على يدِ مستعمرٍ إسرائيليٍّ جريمةً بنفسِ درجةِ الخطورةِ، لو أنّ القاتلَ كانَ فلسطينيًا والمقتولُ مستعمِرًا إسرائيليًا؟  بدون أيّة محاولةٍ للشرحِ أو التفسيرِ أو الإقناعِ الجواب لا طبعًا والإسرائيليُّون قبل الفلسطينيّين يعرفون ذلك، فهم أصلًا لا يرونَ بذلك جريمةً. هذه عدالتُهمْ التي تقضي بما ذكرته أعلاهُ من قتل وهدمٍ وطردٍ إلى آخره، فالفلسطينيّون إذًا يستحقونَ ذلك كلَّهُ، العدالةُ تقولُ ذلك؟ عدالةُ من. هههههه طبعًا العدالةُ الإسرائيليّةُ. 

للعدالِةِ المُطلقَةِ أيضًا علاقاتٌ بمفاهيمَ أخرى، الأخلاقِ مثلًا. يجبُ أن تحكُمَ الأخلاقُ العدالةَ، وسؤالي من يحدّدُ هذه الأخلاقَ، وهل تدعو الأخلاقُ الإسرائيليةُ على سبيلِ المثال إلى احتلالِ أراضي الغيرِ بأيِّ وسيلةٍ فكلُّ وسيلةٍ متاحةٌ ومقبولةٌ وشرعيّةٌ طالما مصلحةُ إسرائيلَ على المحكِّ. كلُّ إسرائيليٍّ أو صهيونيٍّ حتى وإنْ لم يكنْ إسرائيليًا يعرف ذلك ويؤمنُ بهِ، فلا فرق بينهما، مصلحةُ إسرائيلَ تأتي في المقام الأوَّلِ. وللحقيقةِ أقولُ إنّني سمعتُ أحدَ عظماءِ إسرائيلَ يقولُ ذلك في إحدى القنواتِ العبريّة. ثُمَّ تفضلوا واسألوهم واحدًا واحدًا. 

ثمَّ هل يعرفُ أصدقاءُ إسرائيلَ والمدافعونَ عنها بل والمستميتونَ بالدفاعِ عنها كانّ العربَ يريدونَ القضاء عليها، تذكرونَ ادّعاءَهم بأنّ العربَ يريدونَ قذفَ اليهودِ في البحر. كيف ذلك والدولُ العربيّة تتهافتُ تهافتَ الذبابِ على إسرائيلَ وتتنافسُ على التطبيعِ معها. 

أيّةُ عدالةٍ تعرفُها الولاياتُ الأمريكيّة وحلفاؤها الغربيّونَ؟ عجبي! طبعًا سأقول أنَّ المصالحَ هي ما تربط الدولَ بعضَها بعضًا وتحكمُ سياساتِها. جميلٌ، لكن أنْ تنصروا الظالمينَ على المظلومينَ! كيف تفسّرون وقوفكمْ إلى جانبِ إسرائيلَ المحتلّة للأراضي الفلسطينيّةِ ومنع الفلسطينيّينَ من نيْلِ استقلالهم؟ كيف يفعلون ذلك؟ طبعًا لولا هوانُ العربِ وضعفُهم وخياناتُ حكامِهم وذلُّهم وأحقادُهم وفسادُهم لما تجرأ أيٌّ كانَ على المسِّ بكرامتنا.

سأكتفي حبيبتي بهذا القولِ فالحديثُ يطول ويطول.


همسات

 همسات سيدة الحرف 



غدر صديق

 كان بمثابة أمل

كان الأنيس

ونعم الرفيق 

 توسمت فيه كل القيم 

 منحت له الثقة  

وكل الاخلاص

 الكتاب المفتوح

 لكل زائر وصديق

صانعة الأمل 

وصديقة المخلصين 

وفية للعهد

 ولا تخون 

صديقة الجماهير 

ومساعدة المعوزين

 الطيبة من شيمتها

 واحترام الاخرين

الحب تاج

الصدق وفاء

 بين أحبابها محبوبة

تفتخر وتبتسم

بين الشامتين

حزينة وتتأسف 

لا تنكر العهد

تتألم من وجع الطعنات

الغدر 

الحزن

الظلم 

 رجت الله الفرج 

والصبر من الوجع

لزمن ضاع فيه الحب 

وساد الحقد والكره 

تبحث عن صدق

وغد مشرق بلا ظلام


بقلم  حليمة صومعي 

المغرب 

فى حضرة الغياب

 في حضرة الغياب 

الأديب عبد القادر زرنيخ 




الكاتب في حضرة النسيان


     المكان بلد المهجر


        الزمان نسيت أن أقرأ الساعات


العنوان أبحث عن كرامة لم أجدها بعد


في حضرة النسيان أرخت كلماتي تحت المطر


                 هل التاريخ أنا أم الكلمات تحت المستقر


في حضرة القنوت أبحث عن حلم يراودني


     بكل ثانية بكل وقت نسيته من الأوقات والصور


في حضرة العروبة نسيت أني من خارطة الكون


           نسيت هويتي تحت منضدة الخوف وراء البشر


في حضرة الزمان رأيت أنني لست أنني بالسفر


         من هو هل حقا يعود من غفلة الأنا تحت القمر 


في حضرة الضمير خلدت النسيان بذاكرتي الجائعة


          لا خلق يزملني أحقا أعيش بتاريخ البشر أم الحجر


في حضرة النهاية


      أبحث عن بداية بلا أرقام


         أفند الحروف من الأوهام


                أقرأ الأحلام بلا ميعاد


                    أكتب بلا أوقات


التوقيع وطن بلا أحفاد


                 مدينة بلا ميلاد


                    قلم بلا ايجاز


                           رجل بلا أنصار


             التدقيق   عروبة جريحة


                              عرس أحمر


                                    قضبان منيعة


في حضرة الأوهام


            ظل بلا ظلال


              كالوطن بلا أعتاب


                 كالهوية بلا ألقاب


                       

التوقيع


         ممهورة الأوجاع


                 مكلومة الأيام


                     ختم الأقلام


                       خيط أسود على جبين الكتاب


                  ممنوعة ولا ممنوعة


                        الكلمات أمام محراب الحروف


في حضرة الصدى


    أبني للذات قصرا لا أراه ولا يراني


           كالفراغ أمام الوجود


             لكنه موجود


هكذا الوطن أيتها الكلمات


      لا أراه لا يراني


       لكنه موجود بكل الأوجاع


           بكل الصور ودموع الذكريات


في حضرة المدائن


     تموت الأسوار لنحيا خارج القضبان


          أحس بوحدة بلا جواز سفر


        هل سأبلغها


أم سأنعيها


         عربي بلا حواجز


               بلا قيود


                    توحد وخلود


الكاتب في حضرة النسيان


      في غياهب القضبان


             تحت وهم الأحلام


             فوق نهر السراب 

وبقيت أمنية

 وبقيت أمنية 

د. أحمد ابراهيم حشيش 



صرت فى عشقك 

أبغض كل الحواجز التي تمنعنى منك 

وكل العوائق التي تحجبنى عنك 

وكل البلاد التى حالت بينى وبينك 

صرخت فى أعماقي شكوى 

وسرت في دمائي صرخة 

ومن بين كل الأمانى 

بقيت أمنية 

و وصية 

إذا ما مت يوما 

أن أدفن فى أرض قلبك 

كى أنبت ذات يوم بين أضلعك 

 زهرة قرمزية 

وإذا ما مر الحنين يوما فى بيداء قلبك 

أنثرى العطور على جدران قبرى  

واكتبى على شاهدى بعبرات عينِك 

هذا قبر عاشقى 

ضن الزمان على فؤاده بوطن 

و وهبت له من أرض قلبى مسكنا 

 

ذات الوجهين

 ذات الوجهين

علي يوسف ابو بيجاد



أخبريني بالله عليكي

أي رداء ترتدين ؟ 

وأصدقيني القول

ولا تكذبين

احترت في أمرك

كثيرا فلماذا لا تجيبين ؟

أترتدين لباس

الطهر والعفه

أم به تتشبهين

تتصرفين

كأنك تقيه

ورعه

ومن الله تخافين

ثم ما تتغيرين

في نفس اللحظه

وفي نفس الحين

لتصبحي إنسانه

مختلفه ولا تراعين

اي قواعد أو أصول

أو عرف أو قوانين

فمن أنت منهم

أو أيهما تفضلين

أعلم أنك إنسانه

وكل إنسان خطاء

فلا تتجملين

تصرفي على طبيعتك

وأظهرى طاقتك

كما تحبي

وكما تشتهين

لا تظهري في نفس 

اللحظه بوجهين

لأنك ستفقدين

مصداقيتك بين 

من تحبين

لا يوجد انسان

مكتمل وكامل

فكيف انت ستكتملين

رفقا بنفسك

وأطلقي العنان لهمسك

لأشواقك وعشقك

والحنين


ليل الشتاء الطويل

ليل الشتاء الطويل 

بقلم - رودي سعد 






عفصت  قدمي ..
بالثلوج والمياه ..
المنهمره المسكوبة.. 
من علو سماء الخالق ..
العظيم العطاء الوهاب..
وقطراتها تلو واحدة ..
بعد أخرى حتى ..
تجمعت بؤر مياة ..
الأمطار وتغمس..
بداخلها روائح ..
ذكية وهي الطين
المبلل الذي ننتظره
بفارغ الصبر واللهفة  ..
والأشواق لإستقبال ..
فصل الشتاء الممتع..
الذي يطيل انتظاره ..
ونحيي لياليه في ..
سكون وهدوء ودفئ ..
وتختفي الطيور وكل ..
كائن حي يرزق بالأرض ..
بعشه والخوص يحتويه..
 متربص ومتتبع بعينه ..
لقطرات المياة التي تتساقط..
والبروده والصقيع الذي ..
يهجم بأرجاء الأرض ..
حتى تزول ويخرج ..
لإلتقاط حباته وطعامه ..
ليغذي صغاره ويرقاته..
في ليل الشتاء الطويل ..
منتظر بوادر الفجر ..
ونهار الشتاء القصير ..
وبروز شعاع الشمس ..
حتي يطمئن وجدانه..
ليخرج يبحث في ..
في الحياة عن رزقه..
ليل الشتاء الطويل .
جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا