Flickr Images

Product :

Popular Posts

طه خالد مؤسس شباب فكرة " ذروة الفن كله فى رسم الوجه البشرى"



تعود النواة الأولى لفن البورتريه إلى مصر الفرعونية في الألف الثالث قبل الميلاد.

وكان الدافع إلى رسم البورتريه أو نحته هو المعتقد الديني والإيمان بالعودة إلى الحياة بعد الموت.

إن ذروة الفن كله في رسم الوجه البشرى


خلال القرن السادس عشر، تم وضع تراتبية لأهمية الموضوعات التي يتناولها فنّا الرسم والنحت، فاحتلت الموضوعات الدينية والأسطورية أعلى السلم، يليها فن البورتريه، ثم مشاهد الحياة اليومية، فالطبيعة، ثم رسوم الحيوانات، وأخيراً الطبيعة الصامتة. وكان المقياس في هذا الترتيب الذي بقي معتمداً في الأكاديميات حتى ظهور الانطباعية في القرن التاسع عشر، الجهد الذهني الذي يبذله الفنان في العمل على هذه الموضوعات المختلفة. ولو كان فن البورتريه يقتصر على توثيق هيئة الشخص المرسوم، لاستقر في القاع إلى جانب الطبيعة الصامتة. ولكنه فن يدخل فيه التعبير عن مكانة وأهمية واهتمامات وطباع الشخص المرسوم، وصولاً إلى حالته النفسية، حتى ولو كان ذلك على حساب دقة التشابه، وهذا ما يتطلب براعة كبيرة وجهداً ذهنياً ملحوظاً. يختلف البورتريه جذرياً عن “اللقطة” السريعة والعفوية التي تمثل وجه شخص ما، سواء أكان رسماً يدوياً أم لقطة فوتوغرافية. ففي البورتريه يكون هذا الشخص في وضع ثابت ومدروس، تحت ضوء مدروس أيضاً، وللفنان أن يقرِّر التركيب العام وما إذا كان سيرسمه محاطاً بأشياء مثل المفروشات أو الطبيعة، أم على خلفية فارغة وغير ذلك. ولذا نجد فناناً معروفاً على أنه رسام مناظر طبيعية بالدرجة الأولى.










ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا