Flickr Images

Product :

Popular Posts

مغنى الراب عزوز فابريكا يتحدث عن مولد الراب بين الإستقرار والثورة




 يرى مغنى الراب عزوز فابريكا أنه قبل عام 2011، كان الإنتاج الموسيقي المحافظ هو النمط الذي تتبناه الدولة، إيماناً منها بالمحافظة على الذوق العام، والخوف من أي اتجاه راديكالي قد يصدره أي لون موسيقي جديد قد يطرأ على الساحة. الاستقرار الذي ظل نظام مبارك يرسخه لعقود، كان له تأثير على الموسيقى هي الأخرى، وعلى مستمعيها بالتبعية. استثمر النظام السابق، في توطيد الأغنية الكلاسيكية، مع إنتاج ما يسمى بموسيقى “البوب”، والتي لا تتناول سوى الموضوعات الرومانسية في الغالب.


تزامناً مع اندلاع ثورة 25 يناير، أصبحت الساحات العامة في جميع أنحاء البلاد بوتقة تنصهر فيها هذه الدوائر الموسيقية، الكلاسيكية، مع الأنماط الشبابية الجديدة، وسرعان ما اجتاح مطربو الـ”أندرغراوند” الساحات وبدأوا فوراً إنتاج أغانٍ تبنّت خطاب الثورة.  على النقيض ، تردد مغنو البوب ​​في المشاركة في الثورة، فيما انخرط البعض منهم بالفعل في تأييد الرئيس الراحل حسني مبارك ومهاجمة الثورة.


بعد الثورة المصرية، كان هناك تعطش لشيء ما، أي شيء يجمع الناس معاً. فكّكت السياسة بعض العائلات والصداقات،  كانت مصر بحاجة إلى شيء ما ضد التيار التقليدي السائد. أخذت  المهرجانات هذا الدور على عاتقها.


شهدت مصر في السنوات القليلة الماضية تغييراً كبيراً في إنتاج الموسيقى وأسلوبها. لقد رأينا أنواعاً جديدة من الأغاني مثل أغاني الراب والمهرجانات تتصدر المشهد الموسيقي، وأصبحت لكل منها قاعدة جماهيرية كبيرة. على رغم أن فن الراب لم يحظ بشعبية كبيرة في بدايته، إلا أن الوضع الآن مختلف وأصبح الراب الآن أحد أكثر الاتجاهات شعبية في مصر.


الراب عموماً هو نوع من الغناء وأحد الفروع الرئيسية لـ”الهيب هوب”. وهو عبارة عن ترديد كلمات الأغنية بقافية معينة وكذلك التلاعب بالألفاظ لمطابقة القافية دون الالتزام باللحن المحدد.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا