رمضان محمد يأخذ متابعيه فى رحله لإكتشاف الفن النوبي الرائع
شاركوا في حبنا للفن النوبي
عن الفن النوبي
وبينما نسمع همسات خرير مياه نهر النيل وهى تلاطف الصخور التى فى أعماقها ، وتداعب الجزر والشواطئ التى تحتضنها وتتمايل أشجار النخيل بأناقة عندما تداعبها نسمات جنوبية رقيقة ، وكأنها تزجى تحيات رقيقة للأشخاص الذين يستظلون بها . بينما تشدو الطيور الملونة التى فوق أشجار الصفصاف بسعادة ، لتكمل مع خرير الماء السيمفونية ، ليطرب النوبيين بألحان أزلية وأغنيات عاشوها منذ آلاف السنين .
وفى جانب اخر ترسم الفتيات والنساء منازلهن بألوان مزركشة زاهية لتعبرن بهذه الألوان عما بداخلهن من حضارة عاشوها منذ العصور القديمة .
وهناك يجلس الرجال على الأبراش المزركشة تحت الأشجار يلعبون السيجة ويغنون أغنياتهم التى تنم عن الاستقرار والسعادة ، ليختلط التصفيق مع إيقاع القلب السعيد.
بعض الشباب يرقصون الأراجيد ، "وهي رقصة فولكلورية" مستوحاة من أمواج النيل ، وحركات سعف النخيل عندما تداعبها نسمات الهواء ، ومستوحاة من نشاطهم الدائب عند العمل في الحقول ، ليكون الأراجيد مصدر استمتاعهم .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق