Flickr Images

Product :

Popular Posts

الإعلامى علي الدرويش يوضح أهمية الإنصات في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي




‏يقول الإعلامى علي الدرويش أن الصوت البشري يعتمد في ظهوره ‏على تمرين كل من الشهيق والزفير، بحيث يصبح من الصعب على الفرد البشري مواصلة الكلام فيأتي علم الصمت بين العبارات والجمل ليعمل على المساهمة في ضبط إيقاع الكلام، وكذلك يعمل على المساعدة في النقل المعنى وأخيراً جذب انتباه الجمهور المستهدف والمتلقى للرسالة الإعلامية.

‏وهذا الأمر يعني أهمية وقوع ما يعرف بعلم الصمت بين المواضيع التي لا تخل بالمعنى، كأن يكون الصمت ما بين كل من الصفة الموصوف أو المضاف والمضاف إليه، بالطريقة التي يبدو خلالها بأنَّه عبارة عن امتداداً زمنياً للصوت في وضع الصمت إلى جانب كونه حالة من حالات حضور الصوت، وكذلك انتظار لعودته ثانية لتصبح ‏السكوت عبارة عن لحظة مهمة في تكاملية الكيان والشكل النهائي الخاص بالمقطع صوتي.

‏كما ويتم استخدام واستعمال فن الصمت في نهاية الفقرة أو في نهاية الموضوع ليكون عبارة عن إشعار يعمل على تنبيه الجمهور المتلقي بالانتقال إلى موضوع آخر، وهذا شريطة مراعاة حسن اختيار المواقع الخاصة بالصمت والعمل على ضبط مدته بالشكل الذي يتناسب مع حسن الأداء، وبالتالي تأدية المعنى والتأثير على المستهدفين المتلقين للرسائل  الإعلامية بشكل عام.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا