قصيدة عمري
بقلم وليد ستر الرحمان
أنا يا عزيزة
تزوجت شعري
و منذ سنين
بحثت و عنها
قصيدة عمري
و لحن جميل
لأسقط همي
ألامي و تعسي
و ما في فؤادي
لأجل محب
طواه الردى في
ربيع الحياة
فعشت وحيدا
أداعب حرفي
كأنه هي
خليلة عمري
و حبي العظيم
و منذ سنين
أحاول دوما
مواساة غيري
من الناس مثلي
بذكر يذود
ويضفي الهموم و أوجاع قلب
كساه الظلام و ظلم القريب
وجدت بحورا
تناسب صوتي
و قولي و سردي
فأرسم لوحا
كلوح ديفنشي
سيبقى أكيدا
كنهر
لأحفاد شبلي
تعود إليه لتروي الغليل
فشعري
نسيم عليل جميل
و بصمة فحل
و خير سبيل
أنا يا عزيزة
تزوجت شعري
فكنت المعري
و كالمتنبي
كتبت بحبر يراعي الجليل
على كتب لا
تزول و تمضي
سيبقى لإسمي
بريق نجوم
يليق بأرضي
بلادي
و تحيا الجزائر عندي
و شعب
يحب الكتاب الأصيل
إليك و مني
قصيدة عمري
لست النساء
و نور الإيمان
لبدر كفيل
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق