عدت أخيرا
عُـدتِّ أخيِـراً وبَـانَ الزَهْـرِ أَلـوانَ
وصِرتُ مُبّتَسِمُ وعِشتُ اليَوْمَ إنّسَانَ.
هَاو آَر يُوُ فَأينَ كُنتِ مُخْتَفيَة؟
فإِليِّكِ مِنّى فُقدَانُ فَقيدُ فَقَدَ فُقدَانَ.
لعلّا الّوقتُ فى غيَابِك كَانَ وكَانَ
صُيَّرْتُ طِوالِهِ يَتيمُ بِلاَ رِفقاً ولِقيَانَ.
فأهّلاً حُبّى قَد نِرْتِى وشَرَّفْتِ
وقلّبى أُعِيدَ فى صَدّرى فكَان ولهَانَ
رجَاءً أنْ لا تَبْقينِى وحِيدُ ثَوانِى
ولا أعْتِبُ عَليِّكِ فالّيَوْمُ عُدتُّ فَرحانَ.
سأُقِيدَ الْوقتٌ فى الآنَ أميراً
وأدعوا القُربٌ فى قلبى لأي عاشِقَانَ.
فاتَ المَاضِى ولا بأسَ ولا همًّ
فكُونِى الآنَ أنفَاسى وأشواقِى وإطِمَانَ.
أمير رومانس الكاتب.
أحمد نجم اسكندر
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق