لك ربّ كريم
بقلم سلوى صبح
إدوني فرصة
أرسم حقيقتي..
فوق وجوه العابرين..
إدوني ورقة أكتب قصيدتي
وأجيب اللي يقراها منين..
إدوني بسمة على الشفايف
بدل من بكاها سنين..
عارفين؛
أنا أصدق صورة لإنسان حزين..
نفسُهُ يفرح
أويعيش في الدنيا
ولو حتى يومين..
فاكرينه مين؟
والله أبسط خلق الله
بس اللي حواليه
عقارب وتعابين..
مفروض عليه يعيش مسكين
غلبان وغلبه كل طيبته
والمصيبة إنه غريب وسط عيلته
آه وآهين..
يسكت ويتكلموا
يخرج عن شعوره
ويغلط ما يتفهِموا
يرضى وما يرضوش عليه
خيبته خبتين
يصبر ومِن عنده شوية
ولا خليهم شويتين..
وفي النهاية برغم ضيقته
لُه رب اسمه الكريم
اللي ما يرضى الأذِّية
وبيدافِع عن المظلومين.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق