Flickr Images

Product :

Popular Posts

أكانت قبلتي

 أكانت قبلتي

بقلم على يوسف ابو بيجاد



أخذوكِ مني يا حبيبتي

سرقوكِ مني يا مليكتي

وأعادوكِ وأنتِ قبلتي

 عدتي لماضي تكرهينه

اصطحبوكِ وكأنكِ رهينة

لا رأي لكِ لكنكِ مغصوبة

 مسلوبة الإرادة سجينة

فسحقا وتبا لتلك

الظروف الحمقاء اللعينه

اقتادوكِ ولم يخيروكِ

أصروا على رأيهم أجبروكِ

بل وتباهوا بأنهم ارجعوك

ألا يدرون أنهم أهانوكِ

وتناسوا بانهم 

باعوا قيمهم فباعوك

إلى متى تكون 

الأنثى مستباحه

ومجرد إبداء رأيها وقاحه

وإنها مجرد جسد لا روح لها

وجب على الرجال إجتياحها

أه يا حبيبتي  

أه يا مليكتي

أخذوك مني 

وأنتي قبلتي

وأنا مغلول اليدين 

مسلسل القدمين

لا أقدر على شيء

سوى أن أبارك وأوافق 

وأنا معصوب العينين

خوفا مني عليك

أن تصابي بأذي 

إن علموا أنك محبوبتي

ولا أخفي إني أخاف

فمستقبلك سنين عجاف

لا ملامح لها أين الإنصاف

وكأنك تحافظين على بيتك

على حياتك وتتمسكين بها

بأيد تهتز مرتعشه بإرتجاف

أين ذهب عقلهم 

ألم يفكروا للحظه بقلوبهم

ألستِ منهم ألستِ أبنتهم

أم أرادوا التخلص منك

وكان وئدك  هو ضالتهم

أو أنكِ غم وهم لحق بهم

والأن لن يفيد الندم

أو البكاء علي العدم

فكل شيء أنهدم

إلا انك

محبوبتي مليكتي

ولو اتخذت قبله

لكنتي قبلتي

رغم أني كنت أعلم

جيدا اني كنت البديل

وعندي بالإثبات

 ألف دليل ودليل

فلا تسأليني كيف هذا

بل إسألي نفسك

فمن يسأل

هو القاتل وليس القتيل

فقد كنت مشتته

بين ماضيك وحاضرك

محاطة بادمعك

بين أحلامنا وواقعك

وعندما هجرني قلبي

وصار كظلك وتابعك

تنصلتي منه

وكأنك قد انتزعت 

خاتما من اصبعك

أيتها المتمردة المترددة العنيدة

لما لم تجهضي مشاعرى وهي وليده

وكيف حرصتي على رعايتها

حتى صارت قويه شديده

فلا عذر لك فأنت من اخترت

بل وكتبت بيديك نهاية القصيده

اما عن قلبي فإن لم يتبعني

ويعود إلى مكانه فرحا يغني

فلا حاجه لي به وليعتزلني

فلا الضعف شيمتنا ولا التمني


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا