يَا آهٍ كَفاكِ كَفاكِ
يَا آهٍ كَفاكِ كَفاكِ
يُمُنيًّ أنا وأعزِفُ فى الشَامِ
فألّا تُزالِ ألّا تُزاكِ.؟
ألّا تُزالِ مِن أيَامِى.؟
أم تَغيِبى حتَى لَحظَةً
ومَعكِ جِروحى وآلَامِى.؟
فلا بأسٌ عَلى مَا لَه أشْفقَ قلبِـى
بأنْ يَغيـبَ وأنْ يُبَيِّـدَ أحــــلامِى.
مَادُمتُ مَن خيَّرتُ نَفسى بأنّنِـى
قُمتُ المِشَارَ عليّهِ بَرغم أقوَامِـى
وإختَرتَهُ صَفاءٌ السَماءِ والدِروبٌ
ومَيّـزّتُهُ خُطَـاهً تُحبُّه أقّـدَامِــــى.
أنا الّذى جَرحتَنِى فى وقت مَــا
قَبَّلّتُـهُ حَقيقةً فـى عـز أوهَـامــى.
لِمـاذا صَـارَ الحُـبُّ حَقّـاً هَكـذا
لِـمَ رأيّـتُ الحِـسُّ بيّـن." أصنَـامِ.
فنحنُ فى جيلاً يُحِجَّ لمُعجِزَةَ
يَحدُثَ فيهَا فواتَ سِنين الأعوامِ.
لكنّمَا يا حُصّرةً فمَا يَفُـوتُ نَـاهٍ
ومَا عُدتُّ أعلمُ الجِلوسٌ مِن القيَامِ.
بقلم
أمير رومانس الكاتب
أحمد نجم اسكندر
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق