في ظلال الإسلام
بقلم/عادل تمام الشيمي
الخطاب الديني
.ابتلى الله تعالي المسلمين بمجموعة من العقول التي
تغذت على فتات فكر التغريب.
والغزو الفكري وأرادوا الإنسلاخ من الدين
فطعنوا في اساسه وعلمائه
........
.وقد نسوا أو تناسوا إن دين الإسلام له قوة ذاتيه ومحرك
وجداني وتعلق بالروح وإشراق بالنفس وحفظ من الله تعالى
.........
.ولقد فشلت كل تلك الدعوات في الماضي من مجموعات
الإلحاد التي ناقشت الإمام أبو حنيفه..أو الحركات الهدامة
كحركة الحشاشين.أو غلاة الشيعة واليزيدية وغيرها..
..ووقف الإسلام قويا أمام حملات اوربا الصليبية وقبلها الماغول
والتتار..
..وبقي وسيبقي قويا متينا ابديا إلى يوم القيامة.
..ولقد قام الأزهر بالرد على العلمانيبن وألقمهم
حجرا..وردهم إلى ديارهم خزايا...
........
إنه إلاسلام..دين التوحيد والعدل والنور والهدايه..
.انه دين آدم ونوح وابراهيم وموسي وعيسي ومحمد صلوات
الله عليهم جميعا..
.........
..ستفشلون ..وستلقون في مزبلة التاريخ..وسيبقي
الإسلام وعلماؤه ومؤمنوه شامخًا عاليًا ابيًا قويًا متينًا
رغم ما يمر به من ضعف..ولكنه ساكن الضمائر..ونائم
في القلوب ويعيش في الصدور..
.........
.انتم تخافون أن يقوم من نومته ويحكم ويسود..لأن اوربا
هي بيتكم وشعاركم ومبادئكم..
.......
.أما نحن...فمحمد نبينا
والقرآن دستورنا والتراث منهجنا..وعلماء الإسلام قدوتنا
والأزهر منارتنا....والله اكبر..ويحيا الأزهر....
وتبقي شجرة
الإسلام الظليلة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق