أين أنت يا أبي
الأديبة/ نيفار أحمد عبد الرحمن
كل شئٍ في إغتراب
في زمــــان الإقتراب
للنهـايــــــــــة والفناء
انتهى عـهــد الصواب
الاُبــــــوةُ تنقــــــرض
والبيوت في خـــراب
الأمـــــــــان ينسحب
بالعزيمة في الغــياب
لا اُريـــد ســــوى أبي
يحميني عند الصِعاب
بـالحنــــــــان يضمني
بالأمـــــان خلف بـاب
أيـــــن غبت يــــا أبي
هل يحــق ليّٰ العتـاب
كيف بعت بثمن بخس
لجل فيس بلا حجاب
كل أنـــــــواع الرذيلـة
تقتـرف دون عِقـــــاب
الخـــلاعـة والتبجـــح
والدعـارة بلا إغتصاب
لا تقــوم بــــه فضيـلة
كي نكون له صحـــاب
التواصـــل في المحبة
خُلـق طيب يُستطـاب
والتعـــــــاون بالمـودة
تنحنــــــــي له الرقاب
التواصـــل ليـس لعبة
للبـذائــــــة والســرآب
والنســــاء الغـــانيـات
خلف شات بــلا نقـاب
كل أشــكال الجـريمــة
تُقتـرف دون حســـاب
أمهــــــــاتٌ مستقيــم
تبكي من فرط العذاب
والبيــــوت دب فيهـــا
العجــــز دون الشبــاب
كل شـئ ذاتَ قيمـــة
الإنهيار قــــــد أصــاب
هــل وعيـت يــا أبـــي
مقصدي مــن الخِطاب
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق