هوى الأهام
بقلم كمال حسين القاضى
ما عدتُ أنظرُ في الوجوهِ بشاشةً
منْ حالِ يأسٍ منْ دجى الأيامِ
فالبعدُ عن دينِ الإلهِ شقاوةٌ
والعيشُ منها علَّةُ الأسقامِ
والعقلُ في بحرِ السفاهةِ غارقٌ
مابينَ لهوٍ جالبِ الأضرامِ
وحياةُ ذلٍّ ثمَّ كلِّ مصيبةٍ
وشرودُ نفسٍ في هوى الأوهامِ
كادتْ تعودُ إلى الأنامِ جهالةٌ
بحلولِ شرِّ مخالبِ الآثامِ
عُدِمتْ على أيدِي الحداثةِ عفةٌ
بسفاهةِ الأفعالِ والإقدامِ
الفسقُ ينشرُ بالقلوبِ شراعهُ
والنتُ يرسمُ لذَّةَ الإجرامِ
نورُ البصيرةِ في ظلامٍ حالكٍ
منْ قلِّةِ الإيمانِ بالعلَّام
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق