عكازة العدم
بقلم د.محمد الحميري
وقف الزمان مسيره واحتارا
وتبعثرت في امسها و إبكارا
وتمزقت مضض الحياة بأسرها
فصار قلبي عرضة الأقدارا
فالعلم والقرأن نور ثقافتي
في قلب من لمزاره اختارا
ولسنة المختار اشد وأنهجها
وأنعم بها في الخافقين منارا
تبكي العيون إذا انحرفت تعمدا
وتسيل في حزن يزيد مدارا
حل الهوانُ مع مدارك سيرنا
فإذا الضياع كوى الأمور فحارا
رباه ماهذا التناحر بيننا
هل ياترى خيرٌ لنا أم انه أوزارا
أخفيت أوجاع بنسمة ضحكتي
وبنيت بينا فاصلا وجدارا
رحماك ربي انت فاستر زلتي
واجعل علومي تجلي الأبصارا
جرح الفؤاد تاسيا بشفائه
ليس الهواء من يشغل الأحرارا
لو كان عندي حيلة لرجوته
فالله ربي شاكرا غفارا
لله شأن في الأمور بنهمها
لايوسع التسويف والأعذارا
حمدا وشكراً للإله لربما
الخير فيما اخترته إقرارا
رباه تعلم إن عبدك طائع
يتلو كتابك ليله بنهارا
يعزف من الآيات لحنا خاشعاً
ما أجمل الآيات والاذكارا
رباه اني من عبيدك صالحاً
ولوالدي انا المطيع البارا
فاجعله ياربي بجنة خلده
واجعله في روض يطيب قرارا
يتلو كتابك شاديا بلسانه
تشهدله في جنتيه سوارا
فوصيتي منى تعم احبتي
الخيرة فيما كنت مختارا
رباه اتمم ما يطيب سعادتي
رباه وفق أكمل المشوارا
لاكون صمن الناسك الأبرارا
فلقد توارت في الحياة متيتي
وعرفت ما يجلي الحياة مزارا
فيا قائلا في ايه ادعونى
فأستبشروا بإجابتي استبشارا
رباه أكرمني منازل كوكبي
واجعلني ف رفق الحبيب جوارا
واقم لي بالفردوس عرسا باهرا
يحضره أملاك السماء والأحبارا
واختم قصيدي بالصلاة ع النبي
خير البرية م زانه ربي له اختارا
شكرا جزيلا للادارة الموقرة بكل طاقمها دون اشتثناء على مباركة نصي وتوثيقه
ردحذف