هواجس حب وأحاسيس
بقلم ماجد محمد طلال السوداني
العراق بغداد
من ضوءِ صوتكِ أحتارُ
تشعُ كلماتكِ حباً وفرحاً
أيقظت قلبي من سباتٍ
من نومٍ عميق
أيقظت في قلبي حبَ وطن
كلمات عشق دفينة
نامت في قلبي سنينَاً
عاشت وعشتُ بها الحرمان
غربةوأنين
تذكرتُ ما ضاعَ من العمرِ
ما عدتُ أذكرُ من الشبابِ
شيئاً جميلاً
أجمعُ سنينَ عمري اليتيم
أقبلُ كلماتكِ فرحاً
فارقتني من سنينَ
اشمُ عطرَكِ أشواقاً
وحنيناً
تزاحمني الالاف من كلماتِ
الهُموم
تضحكُ تسخرُ
على مافي جسدي من جروحٍ
من أنينٍ وألمٍ
أعصرُ بقايا العمرِ
لن احصلَ ألا على أيامٍ
مرهقة
متعبة
وأوهام
جدائل الليلِ ساعات طوفان
يسيطرُ على قلبي الظلام
نمت تحتَ ظل طيفكِ متعباً
تمتلأ الأحداق بالسكونِ
في حضنكِ أصبحُ طفلاً أستكين
أنام حتى الصباحِ
محطم الاحاسيس والمشاعر
أعطشُ اليكِ والى وطنِي الجريح
لن أرتوِي الا برضابِ فمكِ الحزين
أضمدُ جراح الوطنِ المسروق
من الغرباءِ
أعيشُ غربة هواجسي بأنينٍ
تخذلني كل عواطفِ الحب
أبحثُ عن قطرةِ حُبٍ بين السنابلِ
قطراتُ اشتياق للشهداءِ
تعالي أنتِ نخلةً شامخةً
مثمرة باعذاقِ التمور
وأنا لا زلت فحل نخل
لنقف بوجهِ الاعداءِ
فإنا دونكِ مشرداً وحيداً
مذبوح من الوريدِ إلى الوريدِ
لا أملك ألا أسم بدونِ عنوانٍ
عنوان قديم مدمر
وعنوان جديد مسروق
أعيشُ مع طيفكِ المهاجر
أتعبني السهر
انفاسي تتصاعدُ
مع ضرباتِ قلبي المتعبِ
أنثرُ حروفَ أسمي على الشطآنِ
في السماءِ
على الرمالِ
لعلها تتحولُ نجوم تضيء الفضاء
للوطنِ المسروقِ من الغرباءِ
تضيءُ الازقةِ والدروبِ
صراخي يعلو بحرقةٍ
همساتكِ تضمدُ جراحي بشجنٍ
تصبرني تصمتُ في المحنِ
أشتعلُ وسط سهول الأحزانِ
تهيجُ الألمِ عند سماع موال حزين
ونحيب فلاح
صادروا أرضهُ وباللهِ يستعين
متى نحطمَ الاوثان والصخور
متى يظهرُ النور وتنبتَ الزهور
الى متى ارتدي علم العراق كفن
أنامُ قربَ جثامينَ الشهداءِ
بجوارِ القبورِ
أذوبُ بالترابِ أصبحُ بلونِ الطين
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق