تعال لكهفي
بقلم محمد الباشا
العراق
معدم بعد عينيك والقلب حزين وعليك يتنهدا
منازل أهلي أمست خربة وليلي بعدك مسهدا
أمام حسنك أعلنت انهزامي والقلم علي تمردا
تموج الروح تطلب وصلك والشعر بك قد غردا
ما ظننت أن الجنان أشم عبيرها واليوم أسعدا
يا سالب الروح مني موتي بهواك لي قد خلدا
سقيم إن تركتني وحيدا بل أعاني موتا مؤكدا
عذرا إذا تاهت أحرفي وظل لساني وما اهتدى
هل في حضرتك متكلم ؟ بل الكلام لك متفردا
أعد لي الروح فإنها عليلة وليلي بعدك سرمدا
تعال لكهفي وارحم عيوني فقد أمسيت ارمدا
عد وارفق بتوسلي ولا تتركني للآلام متوسدا
عد يا ساكن وسط الحشا فديتك روحا وجسدا
أجد بين عينيك خجلا وإني أخاف أن تحسدا
سبحان ربي الذي سواك وما خلق مثلك أحدا
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق