قَالَتْ أُحِبُّكَ
د./ إياد الصاوي
قَالَتْ أُحِبُّكَ ..!
وَمَضَتْ تُقَبِّلُ طَيفَهُ فِي خَيَالِهَا .. !
حَتَّىٰ يَبِسَتْ شِفَاهُ حَنِينِهَا ..!
لا ضِفَافَ تحتضن نهرَ الشّوق في صدرها .. ؟!
بُحّت نبضات قلبها وَشَابَ أُذْيْنَاهُ .. !
وَطَيْفُ عَاشِقِها يُرَاوِدُهَا .. لَقَدْ أَنْحَلَهَا غَرَامًا ..!
كَانَتْ بِآخِرِ شَوَاطئِ الحُبِّ تَنْتَظِرُهُ .. !
غَرِيبَانِ هِيَ وَفُؤادُهَا ..؟!
تُغْمِضُ وَجْهَ الحُلُمِ فِي فَمِهَا .. !
وتُطْعِمُهُ أَنَّاتٍ مِنَ الخَوْفِ ..!
حُرُوفُهَا الٰخَجْلَىٰ تَهِيمُ بِسِحرِهِ سِرًّا .. !
وَحدَهُ فُؤادُهَا أَبْصَرَ الأَثَر .. !
وَقَطّرَ الرُّوحَ مَاءَهُ فَأَسكَرَها ..!
يَكَادُ مِن سِحرِهِ يُضِيئُ فَانُوسُ أَحلَامِهَا ..!
قَالَتْ أُحِبُّكَ ..!
وَاخْتَصَرتْ تَفَاصِيلَهَا مِنْ عَيْنَيهِ .. !
وَكَبرَت بَيْنَ يَدَيهِ وَهِيَ تُذَوِّبُ رُوحَهَا فِي كُوبِهِ .. !
مِلءَ جُنُونِ الحُبِّ أَفرَغَتْ نَفسَهَا ..!
وَكُلَّمَا عَادَ إِلَيهَا الْحَنِينُ .!.
امتَلَأتْ ..!
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق