غلقت أذنى
بقلم د.انتظار القبيسي
عاشقة العراق
غلقت أذني كي
لا أسمع الأصوات
ليبقى أخر صوت أسمعه
من زمن غادر
هو صوت الأحباب
يطرق باب الفؤاد
وإن الجسد غاب
طنينه كالأجراس
تقرع في الكنائس
وقت القداس
تطرق بأصوات عالية
تقطع الانفاس
تجعل الروح كالطير
هائمة بكلمات مرت
ما بين الإحساس
إحساس عاشق
بحب متميز عن الناس
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق