[[*[[ الاديب والشاعر / سالم ابو العلا محمد
]]*]]
****** رحَــــــل الـــيــــــــــــوم عَّــــني ******
يَّـسْــألُـــونـني ............
لِّـمَــا أتَّـشَـح مِـن الـثـيَّــاب الأسْـــوَّد
والأحـــزان والـهـمـــوم تـغـمـــرني
قـلــت .........................................
نـسـيـم كَــان يـبـعـث فِـيَّ الـحـيــاة
رحـل الـيـوم عَّـنـي ........................... !!
كَــان عَــاشِـقًــا نَــاسـكًــا في مِـحـــرابي
الـيـــوم أعـلـن عـصـيــانـــه وهــجـــرني
أتـعَـجَّـب مِـنـــه , كَـيـف وهُـــو ..... !!!
الـــزاهِـــد في أيَّ عِـشـق غـيـــر عِـشـقي
جــال خــاطـــري مَــا مَـضى في هـــوانـــا
مَــا بـيـني وبـيـن نـفـسي
عَــلَّـني أجِـــد لـــه مِن الاعـــذار
مــا اْسـتـبــاح بـــه ذبــح قـلـبي
هـل . أخطــأت في وصــالي وودي , أوَ لَّـمْ
أحْـسِـن الـتـعـبـيـــر عَـن حـنـيـني وشـــوقي
إن كَــان كــــذلـكَ لِّـمَ لَّـمْ يـعــاتـبـني
لَّـمـلـمـت مـا تـبـقي مِـن أشلاء عِـشـقي
وتـــواردة خــاطري ذكـــريــات عُـمـــري
وإذ بي أجَـــدني أهـيـم بــه شـــوقًــا
وتـحـضـــرنى في عِـشـقِـــه الـحَـكَــايَّــا
أيَّــام كُـنـت أرى فِـيـــه نَـفـسي
وكَــان الـعـشـق والـشـوق وكَــان هـــوايَّــا
طُـفـت بـــذاكـــرتي أرجـاء الـمـكـان
أُحَــاكِي فـي عِـشـقـــه بـمـشــاعـــري الـــزوايــا
في تِـلــك الـــزاويـــه كَـــان يُّـــراقـصـني و
ضـمَّـني وقـبـلني إحـمـــرَّت وجـنـتي
مـن خـجـلي إخـتـلـفــت خُـطـاه عـن خـطـايـا
وهُـنــاكَ تـطـايـرت بـعـض مِـن
خـصـلات شـعـــري عـلي كَـتـفـــه
أخـــذ يـقـبـلـهــا ويـهـمـس لي أنـتِ كُــل مُـنــايَّــا
وفي تـلـك الـــزاويـــة عَـبـق انـفـاسـه
عَـطَّـــر كُـل جِـسـمي
وشـهـد رضــابــــه أسـكـــرني
تُـهـت وأبـيـت الـهِـــدايــا
وهــا أنــا . أجـــد نـفـسى وحـــدى
أُنــادى . ولا مـجـيـب نِـــدايَّـا
يَّــا مَـن تَـــركْـتـني ومِـحـــرابي ورحَـلْـت
مَــا قـلـت أنَّــكَ نَـــويـت الـــرحِـيــلا
مَــا عـــذِّبـتُــكَ ولا كَــان قـلـبي قــاسِـيًــا
لَّـمَ أنـت صِـــرت في الـــوداد بـخـيــلا
دمـــوعي جَـفَّـت مَــآقـيـهــا . ولا
يـــزال بِّــكَ الـفـــؤاد مـشْـغُـــولا
الـحـــزن الـكَــامِـن في فـــؤادي
صــار بـــه الـفـــؤاد عَـلـيــلا
دمـــوعي جَـفَّـت مــآقِـيـهــا . ولا
يَّـــزال بِــكَ الـفـــؤاد مـشـغـــولا
غــادرتـني ورحَـلـت مَــا رحِـمـتـني
والـقـلـب لا يـــرضي عَـنْــكَ بَـــديــلا
؛؛؛؛؛؛ الاديب والشاعر / د // سالم ابو العلا محمد ؛؛؛؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق