Flickr Images

Product :

Popular Posts

أحمد حميد "الخط العربي يتيح للخطاط التمكن التعبير عن الحركه والكتله.

 أحمد حميد  يتحدث عن أنواع الخطوط العربيه وأشكالها



يوضح   أحمد حميد 


بعض أنواع الخط العربي: 1- الخط الكوفي يُعتبر الخط الكوفي واحدًا من أقدم الخطوط العربية، وهو مُستوحى من الخط النبطي حيث أنّه ظهر في مدينة الكوفة العراقية وانتشر منها إلى باقي المدن والبلدان العربية. أما عن شكل الخط الكوفي؛ فهو يتميز بالاستقامة حيث كانت تُستخدم المسطرة قديمًا من أجل كتابة حروفه وكان لا يتقنه سوى الخطاطون. بعد ذلك أصبح الكثير من الأشخاص يتفنّنون في كتابة ورسم هذه الخط، حيث أصبح يتم استخدام الخط الكوفي بشكل أساسي في تزيين شكل الحروف. وقد انتشر هذا الخط واشتهر بشكل كبير في عصر الدولة العباسية، وجدير بالذكر أن الخط الكوفي قد شهد عددًا كبيرًا من التطورات في جميع مراحله وتم اشتقاق حوالي 70 نوع خط آخر منه. 2- خط الرقعة يرجع الاهتمام بخط الرقعة إلى عهد الدولة العثمانية، وتحديدًا في عهد السلطان سليمان القانوني، إذ اشتهر في عهده عدد كبير من الخطاطين الذين سطّروا نِتاجهم إلى يومنا هذا، منهم الخطاط محمد عزّت، وعبد الحميد الأول، وممتاز بك، وهاشم البغدادي ويُعد خط الرقعة واحدًا من أبسط وأسهل أنواع الخطوط العربية وأقلها تعقيدًا، ويمكن أن يكون الأساس الذي يستطيع الدارس للخط العربي أن يبدأ به التعلّم، حيث تتسم قواعده بالسهولة في المقاييس خلافًا لغيرهِ من أنواع الخطوط الأخرى.  يتميز خط الرقعة كذلك أنه لا يحتوي على أي زخرفة أو تكلُّف، حيث قال عنه بعض الخطاطين أن سر تعلّم وإتقان هذا الخط هو إتقانُ أحرفٍ أربعة، هي النون والعين والباء والألف. اقرأ المزيد: ما هو مستقبل التخصصات الإنسانية؟ 3- خط النسخ يُعتبر خط النسخ أحد أسهل أنواع الخطوط العربية وأهمها وأقدمها، وقد تم استخدامه في كتابة القرآن الكريم وطباعة المصحف الشريف ويرجع ذلك إلى كبر حجم الحروف به مما يجعله واضحًا وسهلًا للقراءة. يُعتبر خط النسخ الأكثر استخدامًا اليوم لدى الكثير من الدول العربية حيث يتم استخدامه بشكل رئيسي في الكتب والمصاحف وغيرها، كما اعتمدته دور النشر في كتابة نصوص المطبوعات، والصحف والمجلات، والكتابة الرقمية عبر برامج الكمبيوتر وصفحات الإنترنت، مما جعله يحظى بلقب "الخط العامي" نظرًا لقدرة كافة الأشخاص على استخدامه بسهولة. اختلف العلماء حول أصول هذا الخط، فمنهم من يُرجح أنه مُشتق من خطوط أخرى باجتهاد الخطاط الشهير ابن مقلة، ومنهم من يُرجع تاريخه إلى أبعد من ذلك، لكن الثابت أن ابن مقلة قد قام بالعديد من التعديلات على هذا الخط حتى يستقرّ بشكله المحدّد، وصنّفهُ بأنّه مناسب للقرآن الكريم، ثم أتى بعده الخطاط الشهير ابن البوّاب، ليسير على خطاه في إرساء قواعد هذا الخط لما هي عليه اليوم ليصبح أكثر أشكال الخطوط العربية انتشارًا واستعمالًا. 4- الخط الديواني الخط الديواني هو الخط الذي كانت تُكتب به الوثائق الرسمية في العهد العثماني، حيث تم تخصيص هذا الخط لكتابة الوثائق السلطانية والملكية مثل الأوامر الخاصة بتعيين أصحاب المناصب الرفيعة في الدولة وغير ذلك. يُعتبر الخط الديواني من أصعب أنواع الخط العربي، حيث لا يتم إتقان هذا الخط إلا بالممارسة الطويلة لما فيه من كثرة الانحناءات والميلان في الحروف، بالإضافة إلى زيادة طولها وقصرها حسب بعض القواعد المُحددة، وقد تفرّع عنه الخط الديواني الجلي الذي يعود تأسيسه إلى أحد الفنانين في الدولة العثمانية ويُدعي "شهلا باشا"، واشتهرَ أيضًا بهذا الخط عدد من الخطاطين المحدَثين على رأسهم الخطاط مصطفى غزلان بك. 5- خط الثلث خط الثلث هو أصل جميع الخطوط العربية وينبغي على كل خطاط متميز إتقانه، وهو في نفس الوقت أصعب أنواع الخطوط العربية على الإطلاق سواءً في التعلم أو الكتابة؛ ولكنه من ناحية أخرى يتميز بالشكل الجمالي الذي يميزه عن غيره من الخطوط، حيث تم الاستعانة بهذا الخط بشكل كبير في تزيين المساجد وكتابة العناوين الرئيسية في الكتب وفي القباب أيضًا وغيرها.  يرجع تسمية خط الثلث بهذا الاسم إلى كونه يُكتب بثلث القصبة، وتتنوع فيه المقاييس وتتعدد وفقًا لحركة القلم، حيث يُعتبر أصعبَ الخطوط جميعها لنفس السبب، لذلك يجب على المتدرّب عليه أن يحسن التحكم بميَلان القصب أو القلم حتى يتسنى له استخدام مقدار معيّن من مساحتهِ على الورق. يرجع الفضل في وضع أسس هذا الخط إلى الوزير ابن مقلة، ثم تنافس الخطاطون من بعده لإبراز قدرتهم على الكتابة بواسطة قواعده، حتى أصبح دارجًا بين الخطاطين أن الخطاط لا يُعدُّ خطَاطًا إذا لم يتقن خط الثلث. 6- خط الإجازة ظهر خط الإجازة - أو ما يُعرف بخط التوقيع - للمرة الأولى في العراق ببغداد وقد شهد درجة تطور كبيرة أثناء عهد الدولة العثمانية وانتشر بعدها إلى باقي الدول العربية. يعزى تسمية هذا الخط باسم "الإجازة" نظرًا لاستخدامه في كتابة الشهادات الخاصة بالدراسة، وهو يُعرف أيضًا باسم (خط التوقيع) بسبب اعتماد خلفاء الدولة عليه عند توقيع المستندات والوثاق المختلفة. يُعتبر خط الإجازة (التوقيع) خليطًا بين كل من خَطَي الثلث والنسخ، فمثلا نجده يأخذ من الثلث تنوع وتعدد أشكال الحرف في نفس المقطع وكذلك نلاحظ طواعية حروفه مما يجعله مناسبًا لعملية التركيب الخطي. وأمّا ما يأخذه عن خط النسخ فهو صغر أحجام حروفه، مما يجعله قابلًا للكتابات متعددة الأسطر كالإجازات الخطية، مما أعطى هذا الخط سهولة في القراءة بالإضافة إلى إعطاء راحة لعين القارئ . ومن المميز أيضًا في هذا الخط أن الحروف التي تُكتب فوق السطر تأخذ قاعدة وموازين خط النسخ، بينما الحروف التي تُكتب تحت السطر تأخذ قاعدة وموازين خط الثلث، مما جعله أحد أغرب أشكال الخطوط العربية. 7- الخط المغربي يعود هذا الخط بشكل أساسي إلى بلاد المغرب والأندلس، وهو مشهور باسم الخط المغربي الكوفي، ويتميز هذا الخط بأن حروفه تأخذ الشكل المستدير. يُستخدم هذا الخطّ على نطاق واسع في بلاد شمال إفريقيا وترجع أسباب ظهوره إلى خضوع شمال إفريقيا للتأثير الأندلسي

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا