Flickr Images

Product :

Popular Posts

الطفلة المنغولية والطفل المنغولي

 الطفلة المنغولية و الطفل المنغولي 

من ذوى الإحتياجات الخاصة 

الأديب  د.عزمي رمضان 



كوردة متفتحة تنثر عبيرها في كل مكان..توزع الإبتسامات هنا وهناك. لا تعرف سوى صوت الضحكات ورسم البسمة والبراءة التي تتمتع بها .ليس لها ذنب لأنها جاءت هكذا على هذه الدنيا بهذه الصورة ولا كيف ستكون في الغد ،ولا كيف سينظر لها المجتمع . هي رسم الفرح .هي ايقونة السعادة في كل مكان، ، لا تعرف للكره سبيلا ولا حسدا ولا حقدا ، هي رسم الياسمين وخجل الجوري ، هي من يخلق الفرحة في القلوب رافة بها ورحمة ، إنها بمعنى آخر ملاك من السماء قد جاء ولا يعرف شيئا عن طبيعة البشر  .

هناك صنفان من البشر منهم من يصنفها كأميرة وملكة ونبعا من الحنان ، ومنهن يصورها بصور شتى لا يمتون  للإنسانية بصلة ويرفضها وينفر منها ويبتعد عنها مجرد ان يراها ولا يريد ان يقترب منها او تقترب منه كونها من هذه الفئة والتي قد ظلمت من محيطها ومجتمعها والذي لم بستوعبها ورفض حقها في وجودها  وحياتها لتمارس حقها الطبيعي في الحياة

ورفض حقها في أن تحب او أن تحب من الاخرين .فهذه النوعية من البشر ساهموا وساعدوا في نبذها من المجتمعات لان قلوبهم قد ماتت فيها الرحمة وماتت فيها الإنسانية ، وتحجرت قلوبهم لأنهم هم ليسوا من طينة البشر .فهذه الطفلة وغيرها من اصحاب الإحتياجات الخاصة لهم حقوق قد كفلها الشرع والدين والمواثيق الدولية ، فعلينا إذا مراعاة هذه الفئة من البشر ومساعدتهم والوقوف معهم.ونشر ثقافة المحبة والسلام وزيادة الوعي بهم والتعامل معهم على انهم فئة مهمة في المجتمع وليسوا عالة على المجتمع .

وفقني الله واياكم لنكون ممن يحسنون صنعا وعملا في نشر ثقافة المحبة والسلام للجميع من دون استثناء ....

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا