رمادا يملأ السماء
بقلم سامية ابراهيم
كدخان انا تطاير في الهواء
فأصبح رمادا يملأ السماء
كَسراب يسكن المدينة يخيم على الأرجاء
أركان مهجورة فوق عرش القلب بلا احتواء
اسألك متى الرحيل فأجب بلا اعياء
أرى العنكبوت قد خيم على كل الأشياء
لماذا أنا هنا بين طيات الصمت يهويني السكات
حنين جارف يهوى بين تيار فراق وحاضر أت
لا ادري لما العشق هذا ولماذا ماتت النبضات
لعل شيئاً لم اتذكره قد فارق اسطورة الحكايات
قد يكون شغفاً ام حبا ام حنينا ذاب من الآهات
وتدور في رأسي ملايين التساؤلات
يجذبني وتيني إليك من حين لأخر ليقتل السكات
فأراني أنا وقد وقعت في براثن هواك
قد أكون لاشئ لديك ساكن بلا حراك
مجنونة بين الحروف وقلبك لي كل الرفاق
اري الجنون بك دوما يرافقني بقوة وعراك
تبعثرني حروف أمام السطور بحرب واشتباك
كرياح عاتية تهويني في بحور صياد ترميني في. شباك
كغريق في بحار العشق يهوي وتاخذه الحيرة والإرتباك
ويراودني حلم ليل نهار
أن أكون معك ولك دون اعذار
بعيدا عن العالم حتى نسدل الستار
ونهفو بمقلتينا ما بقي من العمر وننثر اشعار
نتشاطر اللحظات معا ونحيا سويا مع التيار
ويظل حديثي عنك نغم بلا الحان
وأمنياتي المفقودة عمري الهارب يروق بلا أحزان
فسلام لك أينما كنت حلما أم خيالا ام ارض بلا أوطان
خربشات
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق