همسات خفيه
بقلم سامية ابراهيم
دع حروفي تختبئ بين القلب والضلوع
ومع نفسي أعيش قصة عشق ممنوع
واعلم بان حاضري و أمسي يأبى الخضوع
لذكرياتا المتني من قسوة الهجر ولوعة الدموع
تكاد تثور في صمتها كما الشلال كما الينبوع
آه أيها القلب ما أصعب أن تختار الرجوع
من طريقا مشيناه وقست الدنيا على قلبي
أخطو الخطي ويأبى القلب الرجوع من دربي
الأمر شيئا يكاد يقتلني بعضي يمزق بعضي
فاركن إليك في خيالي من شدة القهرِ والمي
وفي حضن راحتيك يقوي حنيني وضعفي
بين الأهداب أختبأ فتسمع الكائنات نبضي
لتري قبح صورتي عندما أعلن عن يأسي
ف قلبي عندما يراك كأنه وطن فيه مرسى
فيمرح ف تذوب جوارحي من همسي
فدع حروفي تخترق الألم والحنين
لعل كلماتي تطرب مسمعي فيذوب الأنين
ويجف الأدمعا من عذابات البعد والسنين
كفاك ألما أطلق سراح قلبي السجين
كم ضاقت الدنيا عليه كم بات ليال حزين
يشكو لوعة الهجر يراك في كل العاشقين
أهيم بالخيال بين بحارٍ وسماء ورمال
أمضي اتخطى كل الصعاب لاشئ محال
ورائحة عشقكَ تملأ المكان دون جدال
أشعر بروحك حولي تحادثني كأنها انوار
اخترقت الظلام تسللت من فوق الأسوار
لتهيم حولي تضيئ عتمة الليل تضئ النهار
ياعمري الهارب مني متى نصفق ونسدل الستار
على قصة عشقا نقشت قديما على الأسوار
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق