تنهيدات
كتب محمود الزعيم
في ناس بتحتار لما تفارق وتسأل نفسها " هو ازاي أنا مش عاوز أرجع تاني ونفس الوقت حاسس اني مفتقد وجودهم ، ازاي مش عاوزهم تاني في حياتي ونفس الوقت بيوحشوني ؟ )
ومن يومين كتبت بوست عن حالة بتحصل قبل النوم ، تنهيدات وأفكار وتقليب في التليفون وأكيد السبب في معظم الأحيان بيكون خذلان أو انتهاء علاقة ، وقتها كتبت الحالة بدون علاج او حل والناس اعترضت ..
النهاردة هوضح الأمر ببساطة .
كونك لسة حاسس بإشتياق فده معناه انك حبيت فعلا وكنت مخلص في حبك ، بغض النظر ان كان طريقتم في الحب أو التعبير صح أو غلط أو أي أحداث تانية ، كانت نيتك طيبة ، كان وجودهم حقيقي جواك -لكن- صبرك المستمر كان بيبني حاجز خفي ، و تراكمات كتير بسبب مبدأ اسمه " مش عاوز ازعلهم " والتراكمات من غير ماتحس أصبحت تقيلة والحاجز انهار وبدل ماكان مخفي أصبح شيء حقيقي وظاهر مابينك وبينهم ، وبقيت انت حاسس بانك لو شيلت منه ذرة تراب ركنتها على جمب بعيد هتهين كرامتك .. وده سبب انك مش عاوز ترجع !!
يعني باختصار مفتقد اللي واقف ورا السور ، بس هتفضل واقف رافض تشيل الحاجز بنفسك .
الأفضل انك تكون على يقين ان ربنا شايف وعارف اللي جواك ، وطالما نيتك كانت خير فأكيد ربنا هيعوضك بالأجمل ، لازم تدي طهرك للسور اللي اتهد .. وتكمل حياتك وتبنيها ولو من جديد
شخص زيك يستاهل يعيش مرتاح البال وكفاياها حزن .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق