خواطر سليمان
بقلم سليمان النادى
إنه الله
اجعل لك من اسم الله القابض الباسط نصيبًا ..
عش على الطاعة صابرا محتسبا ليحفظك.
وتوكل عليه يكفيك ويعطيك جزاء الصابرين .
وراقبه في قولك وعملك ستجده سبحانه دائما ظهيرا لك ...
و الأروع أنك سوف تجد أثر ذلك كله عندما تلقاه يوم يقف الخلائقَ للحساب يحاسبون ...
ستجد أن حاسبك كان يسيرًا ، وجزاءك سيكون جزاء الصابرين المحتسبين ، وقد لا يحاسبك لتكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، وفي هذا يكون تفضل عليك تفضلًا كبيرًا ...
لم تقدم سيدتنا الطاهرة البتول مريم إلا أن توكلت على ربها ، فلم تهاجر من بلدها ، أو حاولت أن تتخفى عن الانظار ، كلا ... إنها توكلت واختارت المواجهة فرجعت إليهم تحمل وليدها...
فهل تخلى عنها الله؟
كلا والله
لقد خرق لها السنن الكونية وأنطق وليدها عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فقال في منطق الواثق في جناب الله...
" قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا" مريم ٣٠
الخلاصة ...
حاول أن تشغل نفسك بقليل من البحث عن بسط الله لك في أدق الأمور وأجل الأعمال ..
ثم أحمده حمد الشاكرين ، وقل له يامن بسطت على من فضلك الكبير ، لا تبخل على بجودك وخيرك ، ويسر لي كل عسير ...
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق