يا مستعبدي
بقلم محمد الباشا
العراق
عصيان قد شل نبضاتي زاد من ألامي واهاتي
في محراب هواك أضعت ما كان من صلواتي
وبنظرات عينيك سلبت روحي وأعلنت مماتي
هل كتب علي أن تتناقلني دموعي وحسراتي
يا مستعبدي بنظرة هل للعبد توبة من النظراتي
أم أني سأبقى متيم هواك وليس لي من نجاتي
آهٍ من قلمي واحساسي واشعاري لك وكلماتي
تشتاق عيوني لوصالك وتسأل عنك حدقاتي
أتعبني ظنك بما أحمله وبما أخفيه في نياتي
عذرا على ما مضى لانه ليس هناك ما هو ات
يا سيدي العشق عشته ولم أندم على حياتي
يا كوكبا راح يشع نورا وضياءا على أمسياتي
لن أترك يد الغدر تقتل أمالي وتغتال أمنياتي
أتذكرك في خريف عمري كأجمل كل النسمات
وأبقى وفيا لك ولن أنساك حتى لحظات مماتي
أمطري أيتها السماء ألآما وزيدي في معاناتي
أفراحي مغتصبة لكني سابقى أبحث عن ذاتي
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق