حديثي مع قلبي وعقلي
بقلم علي يوسف ابو بيجاد
أيا قلب
ألا تعرف
من أكون
كيف ترضى
لي بهذا الذل
وتجعلني أهوى
من لا يستحقون
جعلتني أبدو كالأبله
أو كالمجنون
وهم بي يتلاعبون
وضعوني قيد الإنتظار
عندما يحلو لهم
يتواصلون
ويجدوك في انتظارهم
على أحر من الجمر
تصبو إليهم
تنادي عليهم
ترجو رضاهم ووصلهم
وتتمنى أن تصل لهم
وهم بك لا يأبهون
وانت يا عقلي
كيف ترضى لي
هذا الهوان
وتظل خامد
في وضع السكون
استحلفكم بربي
أن تعودا كما كنتم
كقمم الجبال شامخون
فأنا لست احيا
إلا بكم
لأنكم
من بي تتحكمون
فرفقا بي
ولا تجعلوني
أرجو واتمني
من لا يرتجون
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق