خواطر
بقلم سليمان النادي
إنه الله
تعالوا نسال الله الصبور أن يعفوا عنا ولن نساله صبرا ، فهو الصبور دائما علينا ..
تعالوا نقول له ياربنا لك الحمد على صبرك علينا فلم تأخذنا على غرة أو تأخذنا ونحن على معصية ...
تعالى نقول للصبور الحمد لك يالله ، أن اجريت علينا عفوك الجميل ، وأنك أرخيت علينا ستار سترك ، وظللتنا في ظل صبرك الجميل
وإنه أصبح لزاما علينا بعد جبال الصبر التي امدها لنا لتكون هي أوتادنا التي نحمل عليها معاصينا ، لنرحل إليه ونحن مغتسلين من أدران ذنوبنا ...
تعالوا لنقول يارب صبرك وحنانك ولطفك وإحسانك بنا ...
تعالوا لنهتف من أعماق قلوبنا له ونقول لا تسلط علينا الاسباب فنهلك ، بكل المقاييس ، وأنت ياربنا الصبور الذي بأمر سلطانك توقف منطق الأسباب فلا تتسلط علينا ...
تعالوا نتسابق في الركض إلى أبوابه ، نلتمس رضاه ، ونتقرب اليه بإسمه الصبور أن يصبر على معاصينا ونعلن توبتنا له وهو سبحانه بقدرته يجعلها لنا حسنات وقربات إليه ...
" إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا "
الفرقان ٧٠
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق