صائدوا الأخطاء وقاطعي الأرزاق
بقلم عبده حسني
في بدايه الأمر إن كان لديك هدف وتسعى للوصول إليه ستجد الكثير من الناس يشجعونك بعد كل نجاح تصل إليه ومن بين هؤلاء ستجد فئة قليلة شغلها الشاغل اصطياد الأخطاء التي تقع فيها بقصد أو بدون ثم يأخذوها لتكون ضدك ليظهروها أمام الناس عامة ويعتقدون بذلك أنهم أحدثوا إنجاز والحقيقه أنهم بلا شغله ولا مشغله ومافعلوه ماهو إلا اعتراف منهم بالفشل بترك اهدافهم النبيله والسعي وراء إيقاع غيرهم من الناجحين بتشويه صورهم أمام العامه ، وأيضا فئة أخرى من البعض ستجدهم في طريقك لهدفك إلا وهم قاطعي الأرزاق وهؤلاء ستجدهم عند كل تقدم في طريقك مهمتهم تعطيل مسيرتك وعندما يأتي خيرا لك أيا كان مصدره سيتسابقون في قطع هذا الخير وكأنهم المتحكمون في الأرزاق ولا يعلمون أن للكون رب يتحكم فيه وفي أرزاق الجميع ، لا تبالي بوجودهم هم بالتأكيد مرضي نفسيين وما فعلوه معك ماهو إلا اعتراف منهم بأعراض المرض ولا تنسى أن مايقطعون وصوله إليك سيوصله الله من مكان أخر وبصورة افضل لأن ماكتب لك سيصل إليك اطمئن.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق