الشعر العربي القديم قائمٌ على التقليدية من حيث اللغة والموقف والصورة، بدأ الاختلاف الحقيقي يظهر ما بين الشعر العربي القديم والحديث في الخمسينيات من القرن العشرين، إذ كان المنهج التقليدي للقصيدة العربية القديمة يقوم على أساس قدسية الأدب والالتزام الفكري والروحي والتاريخي، والالتزام بالنمط الشعري.
بينما يضمّ الشعر الحديث تغييرًا على الشكل واللهجة واللغة والصورة والأساليب في القصيدة، إذ تطوّرَ الشعر ليضم الشعر الحر والمنثور (قصيدة النثر)، وضم الشعر الصور الطويلة والاستعارة والتشبيه، واستخدام الرمز والإشارة والأسطورة.
أبرز شعراء الشعر العربي القديم من أبرز أعلام الشعر العربي القديم ما يأتي: امرؤ القيس (500م - 540م) اشتُهر بالشعر الغزلي، والوصف والهجاء، والرثاء، من أشهر قصائد امرئ القيس معلقته، والتي عني بها الباحثون وترجمت للغات عدة.
طرفة بن العبد (529م - 558م) اشتهر بشعر الفخر والهجاء والحكمة والوصف، أشهر إنتاجه الشعري المعلقة والرائية.
عنترة بن شداد (525م - 608م) اشتهر بشعر الوصف والفخر والهجاء والغزل، وأشهر إنتاجه الشعري معلقته المنظومة على البحر الكامل في 74 بيتًا، يتحدث فيها عن عشقه لعبلة.
عروة بن الورد العبسي (توفي عام 596م) اشتهر بشعر الصعلكة والفخر والحكمة،
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق